مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
يسعدنا تسجيلكم ومشاركتكم اسره المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
يسعدنا تسجيلكم ومشاركتكم اسره المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد

حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,الى اخواننا الاعضاء والمشرفين والاداريين نبلغكم بانتقال المنتدى الى الرابط التالي http://altawhed.tk/ علما ان المنتدى هذا سيغلق بعد مده نسئلكم الدعاء وننتظر دعمكم للمنتدى الجديد وفقنا الله واياكم

 

 كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حامل المسك1
المدير العام
المدير العام
حامل المسك1


كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي 190070434
عدد المساهمات : 226
نقاط : 421
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
الموقع : بلاد الرافدين

كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي   كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي I_icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 5:44 am


[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم


الشِّيعَةُ الرَّوافِضُ
طائِفَةُ شِرْكٍ ورِدَّةٍ
تأليف الشيخ
عبد المنعم مصطفى حليمة
" أبو بصير "
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
إن الحمدَ لله نحمدُه ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم.
وبعد:
فإن مشكلة الشيعة الروافض مشكلة قديمة حديثة.. كلما بليت ودرست وجد من يُجددها ويُحيها.. تفرض نفسها - بصورة متجددة ومستمرة - على الأمة وأبنائها؛ وذلك أن دينهم يقوم على الحقد والكراهية.. والكذب والتكذيب، والطعن بالإسلام وأهله.. والتآمر على أمة التوحيد.. ثم بعد كل ذلك يزعمون - كذباً وزوراً - بأنهم هم المسلمون!
والمشكلة تتفاقم أكثر عندما تتواجد لهذه الطائفة المارقة الحاقدة القوة والشوكة، والدولة التي تركن إليها.. وترعاها.. وتعمل على نشر باطلها وشركها.. كما هو الحال في هذا الزمان!
وهي تتفاقم أكثر وأكثر عندما يتواجد من مغفلي أهل الإسلام من ينخدع ببعض مظاهر وشعارات القوم.. فيظهرهم للأمة على أنهم مسلمون من أهل القبلة.. وأنهم مذهب خامس إضافة للمذاهب الأربعة المعروفة عند أهل السنة.. لا بد من الاعتراف به كجزء من الفقه الإسلامي.. والخلاف بيننا وبينهم هو مجرد خلاف فقهي كالخلاف فيما بين المذاهب الأربعة المعروفة عند أهل السنة.. لا يمنع من الالتقاء والتوحد معهم!
فيعم - بسبب ذلك كله - الجهل، واللغط، والتشويش.. وتكثر أسئلة الناس.. عن حقيقة هؤلاء القوم.. وعن دينهم.. وعن حكم الشرع فيهم: هل هم مسلمون حقاً.. ومن أهل القبلة.. أم أنهم مشركون مرتدون.. خارجون عن الإسلام.. وهل هم مع الأمة أم ضدها.. ثم كيف ينبغي التعامل معهم؟؟
هذه أسئلة قد أجاب عليها أئمة الإسلام قديماً وحديثاً.. ولكن لتجدد فتنة القوم بين الفينة والأخرى، وكلما سمحت لهم الظروف.. ولكون مشكلة الشيعة الروافض جاثمة بكل أحقادها وأبعادها، وأرجاسها على صدر الأمة وأبنائها.. يضطر أهل العلم أن يجددوا الإجابة على مثل هذه الأسئلة والتساؤلات.. وكلما دعت الضرورة والحاجة إلى ذلك!
وفي الآونة الأخيرة قد تكاثرت علي الأسئلة من شباب الإسلام: بعضهم ينقل إلي ما سمع وقرأ عن القوم مما تقشعر منه الأبدان.. وتشيب له الولدان.. وبعضهم ينقل إلي ما سمع أو قرأ عن بعض المغفلين من أهل الإسلام.. ممن وقعوا في وزر الثناء على الشيعة الروافض، والجدال عنهم.. وبعضهم يسأل استرشاداً يستجلي حقيقة القوم، وحقيقة الدين الذي هم عليه!!
فوجدت نفسي ملزماً شرعاً أن أجيب الإخوان عما سألوا عنه.. راجياً من الله تعالى السداد والتوفيق، والقبول.. وأن يجعل ما نكتبه مفتاح خير مغلاق شرٍّ.. إنه تعالى سميع قريب.
مع التنبيه أن هذه الرسالة كما هي موجهة إلى أهل الإسلام.. ليكونوا على بينة تامة من حقيقة هذه الطائفة المارقة.. كذلك هي موجهة إلى المضللين من أهل التشيع والرفض.. عسى أن تكون لهم سبب هدايةٍ ورشادٍ.. والله تعالى يهدي للحق من يشاء.
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم
حكم الشيعة الروافض
قد تضافرت الأدلة النقلية والعقلية، والمرئية على أن الشيعة الروافض - الاثنى عشرية - طائفة شرك وردة.. خارجة عن ملة الإسلام.. دينهم يقوم على الكَذب والتكذيب.. وتصديق الكذب.. والحقد الدفين على الإسلام وأهله!
فإن قيل: أين الدليل والبرهان على أن الشيعة الروافض طائفة شرك وردة.. فالأحكام تعوزها الأدلة والبراهين.. وإلا تكون أقرب إلى الدعاوى والزعم منها إلى الحقيقة والواقعية.. فالدليل هو المطلوب.. وهو المهم في تقرير المسائل؟!
أقول: يأتي كفر الشيعة الروافض من جهات عدة...
****************************
أولاً
من جهة قولهم بتحريف القرآن!
وتحريفهم للقرآن الكريم يأتي من جهتين:
1) تحريف في التأويل والتفسير:
حيث تراهم يتأولون نصوص الكتاب تأويل أهل الزندقة والإلحاد.. تأويلاً لا يُستساغ لغة، ولا عقلاً، ولا شرعاً.. هو ألصق بمعنى التحريف منه إلى معنى التفسير والتأويل.
مثال ذلك: ما أخرجه الكليني في كتابه الكافي 1/207 وهو من أعظم وأوثق كتب الشيعة الروافض: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: جُعلت فداك إنّ الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ} قال: ذلك إلي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم، ثم قال: لكني أخبرك بتفسيرها، قلت: {عم يتساءلون} قال: فقال: هي في أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: ما لله عز وجل آيةٌ هي أكبر مني، ولا لله من نبأ أعظم مني. اهـ.
قلت: فأولوا معنى {النبأ العظيم} الذي يُراد به - بإجماع أهل التفسير - يوم القيامة وأهواله إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه.. وهذا من الكذب والتحريف والتقول على علي رضي الله عنه ما لم يقله.. حاشاه!
وهم في تأويلهم هذا لم يقتصروا على التحريف والكذب.. بل جعلوا من علي بن أبي طالب الآية التي هي أعظم من الأنبياء والرسل.. والقرآن الكريم.. وخلق السماوات والأرض.. والنبأ الذي هو أعظم من يوم القيامة وأهواله.. قاتلهم الله!
وكذلك ما أخرجه في الكافي 1/214: عن سالم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} قال: السابق بالخيرات: الإمام، والمقتصد: العارف للإمام، والظالم لنفسه: الذي لا يعرف الإمام. اهـ.
قلت: وهذا حصر مخل لمعنى الآية الكريمة.. لا تحتمله لغة.. ولا عقل ولا نقل.. وهو أقرب إلى التحريف منه إلى التفسير!
وهو إضافة لما تقدم فإنه يتضمن إساءة بليغة للأنبياء، والصديقين، والشهداء، والصالحين.. كما يتضمن تزكية صريحة للفساق والمجرمين لكونهم فقط يعرفون الإمام أو يُصدقون بالإمام!
وكذلك ما أخرجه في الكافي 1/216: عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} قال: يهدي إلى الإمام. اهـ.
قلت: وهذا تحريف وليس تفسير!!
وفي الكافي كذلك 1/217: تلا أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية: {واذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ} [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]. قال: أتدري ما آلاء الله - أي ما نعم الله وفضله على عباده - قلت: لا، قال: هي أعظم نعم الله على خلقه، وهي ولايتنا. اهـ. وهذا من التحريف لمعاني ومقاصد القرآن!
وفي الكافي كذلك 1/343: عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} قال: إن منا إماماً مظفراً مستطراً، فإذا أراد الله عز ذكره إظهار أمره، نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله تبارك وتعالى. اهـ.
ففسروا النفخ بالصور يوم القيامة كما قال تعالى: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ. عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} المدثر: 9-10. بقيام وظهور صاحب السرداب مهديهم المنتظر.. وهذا تحريف لا يحتمله النص!!
وفي الكافي كذلك 1/413: عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} قال: بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان، فهو الملبس بالظلم. اهـ.
ففسروا الإيمان بالإيمان بالولاية والإمامة.. والظلم - الذي يُراد به الشرك بإجماع أهل التفسير - بالذي يخلط بين ولاية الأئمة وغيرهم!!
وهذا تحريف صريح لآيات الكتاب وليس بتفسير!!
وفي الكافي كذلك 1/413: عن الحسن بن نعيم الصحاف قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} فقال: عرف الله إيمانهم بولايتنا وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم عليه السلام وهم ذرٌّ. اهـ.
فالمؤمن هو الذي يؤمن بولايتهم، والكافر هو الذي يكفر بولايتهم.. وهكذا كل إيمان وكفر يرد ذكرهما في القرآن الكريم.. فهما يُحملان - عند الروافض - على الإيمان بالولاية والوصاية.. أو الكفر بها!
وهذا عين التحريف والكذب على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم!!
وفي الكافي كذلك 1/417: عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} قال: إنك على ولاية عليّ، وعلي هو الصراط المستقيم. اهـ.
فتفسير الصراط المستقيم بعلي رضي الله عنه وبالولاية.. تفسير لا يحتمله النص لغة ولا معنى.. وهو أقرب للتحريف منه للتفسير!
وفي الكافي كذلك 1/418: عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قوله عز وجل: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} قال: ولايتهم - أي ولاية أبي بكر، وعمر، وعثمان وغيرهم من الصحابة [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] - {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} قال: ولاية أمير المؤمنين عليه السلام {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى. صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} . اهـ.
ففسروا الحياة الدنيا بولاية الصحابة: أبي بكر، وعمر.. والحياة الآخرة بولاية علي.. ثم هذا التفسير والمعنى للحياة الدنيا والآخرة.. هو المثبت في الصحف الأولى {صُحف إبراهيم وموسى} !!
وهذا عين التحريف والكذب على الله، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى جميع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
وفي الكافي كذلك 1/419: عن المفضّل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} قال: قالوا: أو بدل علياً عليه السلام. اهـ.
ففسروا التبديل المراد به تبديل الآيات والقرآن الكريم إلى تبديل علي ابن أبي طالب.. وهذا معناه أن الذين قدموا ولاية وخلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان على ولاية وخلافة علي - رضي الله عنهم أجمعين - هم من الكفرة الذين لا يرجون لقاء الله.. وهذا عين التحريف والكذب والتزوير للآيات والنصوص القرآنية!
وفي الكافي كذلك 1/419: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} قال: هي الولاية. اهـ.
ففسروا التوحيد والإسلام الذي يُفطر ويولد عليه الناس.. بالولاية.. والوصاية.. وهذا عين الكذب والتحريف للنصوص!
وفي الكافي كذلك 1/427: عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} قال: يعني إن أشركت في الولاية غيره... اهـ. أي إن أشركت في الولاية غير علي والأوصياء الإثنى عشر من بعده.. ليحبطن عملك.. ففسروا الشرك بالله بالشرك في الولاية.. وهذا عين الكذب والتحريف للنصوص!!
وفي الكافي كذلك 1/419: عن إدريس بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ. قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} قال: عني بها لم نك من أتباع الأئمة... اهـ.
ففسروا الصلاة باتباع الأئمة.. والمصلين هم الذين يتبعون الأئمة.. وهكذا فإن أكثر آيات القرآن الكريم تراهم يحملونها على الأئمة الإثنى عشر.. والوصاية.. وهذا عين التحريف، والكذب على الله، وعلى رسوله، وعلى آله، وأصحابه أجمعين!
هذه نماذج أردنا أن نثبت بها الذي عنيناه من " التحريف في التأويل والتفسير ".. لم نرد منها الاستقصاء.. فاستقصاء هذا النوع من التحريف يحتاج إلى مجلد كبير.. وليس هذا غرضنا في هذا المبحث الوجيز.
قال الخميني: نؤكد بأن في القرآن مئات من الآيات وردت حول الإمامة والأئمة، ولكن دون ذكر صريح لذلك [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]. اهـ.
وقال في موضع آخر من كتابه " كشف الأسرار "ص197: وعليكم أن تعرفوا بأن الآيات التي وردت في القرآن حول علي بن أبي طالب أكثر من أن يمكن حصرها. اهـ.
فالقضية لا تقف عند آية أو آيتين أو مائة.. بل هي مئات من الآيات.. وهي أكثر من أن يمكن حصرها.. كلها تُحرّف وتُحمَل على الإمامة والوصاية.. والأئمة.. وهذا يدل على حجم التحريف الكبير لكتاب الله الذي تقوم به الشيعة الروافض.. والذي كله يتم تحت عنوان التفسير والتأويل.. عليهم من الله ما يستحقون!!
* * *
2) قولهم بتحريف التنزيل صراحة:
حيث لم يكتفِ تحريفهم لكتاب الله تعالى عند حدود التأويل والتفسير الذي لا يحتمله النص.. بل تجاوزوا ذلك للقول صراحةً بتحريف آيات التنزيل، وأن كتاب الله محرف.. ساء ما يقولون!
وإليك بعض نصوصهم وأقوالهم في ذلك ومن مصادرهم المعتمدة:
في الكافي للكليني 1/228: عن أبي جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحدٌ من الناس أنه جمع القرآن كله كما أُنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده.
وعنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء. اهـ.
قلت: وهذا يعني أن القرآن الكريم الذي حفظه المسلمون وتناقلوه بالتواتر من لدن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى يومنا هذا.. ليس هو القرآن الكامل الذي جمعه وحفظه الأئمة الأوصياء.. فالقرآن الذي يحفظه الأوصياء يختلف عن القرآن الذي بين أيدي المسلمين.. كما يزعمون.. وهذا تصريح صريح بالتحريف!!
وفي الكافي كذلك 1/412: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: لمَ سُمي أمير المؤمنين - أي علي بن أبي طالب ؟ قال: الله سماه هكذا؛ أنزل في كتابه: " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين ". اهـ.
فإضافة هذه الزيادة على الآية الكريمة "وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين" واعتبارها من التنزيل.. هو عين القول بالتحريف.. ومعناه أن الآية كما هي مثبتة في كتاب الله تعالى.. ويقرأها المسلمون.. إنما هي آية ناقصة.. لم تُكتب كما أنزلت!!
وفي الكافي كذلك عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " ومن يُطع الله ورسوله في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزاً عظيماً " هكذا نزلت. اهـ.
قلت: قوله هكذا نزلت.. هو إثبات للقول بالتحريف.. كما لا يجوز حمله على معنى " بهذا المعنى نزلت " فالإطلاق لا يحتمل هذا التفسير.. كما أنه قد وردت مئات الروايات - المنسوبة زوراً وكذباً إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - التي تثبت التحريف بالمعنى.. وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك.. وبالتالي فهم يريدون هنا من قولهم " هكذا نزلت " أي هكذا نزلت نصاً وحرفاً.. وسيأتي معنا ما يدل على ذلك تصريحاً.. وأنهم يريدون التنزيل وليس التأويل!
وفي الكافي كذلك 1/417: عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وسلم هكذا: " بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغياً ". اهـ.
فقوله " هكذا " أي نصاً وحرفاً.. وهذا صريح الكذب والتحريف!
ونحوه 1/417: عن جابر، قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمدٍ صلى الله عليه وسلم هكذا: " وإن كنتم في ريبٍ مما نزلنا على عبدنا في عليٍّ فأتوا بسورة من مثله ". اهـ.
ونحوه 1/417: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل جبرائيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الآية هكذا: " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزَّلنا في عليٍّ نوراً مبينا ". اهـ. فزاد " في عليٍّ نوراً مبيناً "!!
بينما الآية في كتاب الله تعالى هي هكذا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً} النساء: 47.
وفي الكافي كذلك 1/422: عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " سأل سائل بعذاب واقع. للكافرين بولاية عليّ ليس له دافع " ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرائيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم. اهـ. فهنا أثبتوا التحريف والزيادة.. والتكفير والعذاب الواقع لكل من قدم ولاية وخلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان على ولاية وخلافة علي رضي الله عنهم أجمعين!!
ونحوه 1/423: عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وسلم هكذا: " فبدّل الذين ظلموا آل محمدٍ حقهم قولاً غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمدٍ حقهم رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون ". اهـ.
وفي الكافي كذلك 1/424: قرأ رجل عند أبي عبد الله عليه السلام: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} فقال: ليس هكذا هي؛ إنما هي " والمأمونون " فنحن المأمونون. اهـ.
وفي الكافي كذلك 1/432: عن محمد بن الفضل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم " قال: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، قلت: " والله متم نوره " قال: والله متم الإمامة، لقوله عز وجل: " الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " فالنور هو الإمام. قلت: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق " قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه والولاية هي دين الحق، قلت: " ليظهره على الدين كله " قال: يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم، قال: يقول الله: "والله متم نوره" ولاية القائم " ولو كره الكافرون " بولاية علي، قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم، أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل.
قلت: " ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا "؟ قال: إن الله تبارك وتعالى سمّى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين، وجعل من جحد وصيه إمامته كمن جحد محمداً، وأنزل بذلك قرآناً فقال: " يا محمد إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا: نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إنّ المنافقين بولاية علي لكاذبون ".
قلت: قوله: " لما سمعنا الهدى آمنا به " قال: الهدى الولاية، آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه" فلا يخاف بخساً ولا رهقاً " قلت: تنزيل؟ قال: لا تأويل.
قلت: " واصبروا على ما يقولون؟ قال: يقولون فيك " واهجرهم هجراً جميلاً. وذرني يا محمد والمكذبين بوصيّك أولي النعمة ومهلهم قليلا " قلت: إن هذا تنزيل؟ قال: نعم. اهـ.
فتأمل قولهم: " وأنزل بذلك قرآناً ".. وكيف أنهم يميزون بين تحريف التأويل والتفسير وبين القول بتحريف التنزيل.. فهم عندما يريدون المعنى يقولون: هذا تأويل.. وعندما يريدون حرفية النص كما أنزل يقولون: هذا تنزيل.. مما يجعلنا نجزم بأنهم عندما يقولون: " هكذا نزل جبرائيل بهذه الآية " يريدون حرفية النص كما أنزل.. وليس مجرد المعنى منه.. كما يدعي زنادقة التأويل [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]!
قال الخميني قائد الثورة الشيعية الإيرانية في كتابه " كشف الأسرار ": لقد أثبتنا في بداية هذا الحديث بأن النبي أحجم عن التطرق إلى الإمامة في القرآن، لخشية أن يُصاب القرآن من بعده بالتحريف، أو أن تشتد الخلافات بين المسلمين، فيؤثر ذلك على الإسلام!
وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله، وبذل المساعي في هذا المجال، لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]. اهـ.
مفاد كلام هذا الزنديق المجنون المفتون أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المذنب.. وأن التقصير والكتمان، والتحريف جاء ابتداءً من طرفه.. وأنه لم يبلغ عن ربه ما أمر الله به وأوحى إليه في شأن الإمامة والأئمة.. وأنه أحجم عن ذكر الأئمة في القرآن رغم نزول الآيات عليه في ذلك.. لذا فالأمة وقعت بعده فيما وقعت فيه من الفتن والمشاكل.. ساء ما يقول هذا اللعين!!
لعل قائلاً يقول: هذا قول الخميني.. وهو غير ملزم للشيعة.. وليس له من أئمتهم سلف؟!
أقول: إليك إذاً بعض رواياتهم في ذلك؛ فقد روى الكليني في الكافي 1/243، أن رجلاً سأل علي بن أبي طالب: أخبرني عن هذا العلم ما له لا يظهر؟ فضحك علي عليه السلام وقال: أبى الله عز وجل أن يطلع على علمه إلا ممتحناً للإيمان به.. فكم من اكتتام قد كتم به - أي رسول الله صلى الله عليه وسلم - حتى قيل له" اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]" وأيم الله أن لو صدع قبل ذلك لكان آمناً؛ ولكنه إنما نظر في الطاعة، وخاف الخلاف، فلذلك كفّ. اهـ.
هذه نماذج أردنا منها التمثيل والتدليل على عقيدة التحريف عند الشيعة الروافض لا الاستقصاء أو الإحصاء.. فإن روايات القوم المكذوبة التي تثبت عقيدة تحريف التنزيل تزيد عن ألفي نص ورواية.. وقد جُمعت في بعض الكتب، ككتاب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب " لكاتبه الشيعي حسين النوري الطوسي، والهالك سنة 1320 هـ!
والكتاب قد حوى على أكثر من ألف رواية ينسبونها زوراً وكذباً إلى أئمة آل البيت.. قام بنقلها وإثباتها إحسان إلهي ظهير رحمه الله في كتابه " الشيعة والقرآن ".. ليسهل الوقوف عليها.. ومعرفة حقيقة القوم.. لمن شاء!
فإن قيل: أين الدليل على كفر من قال بتحريف القرآن؟!
أقول: الأدلة على كفره كثيرة، منها: أنه يتضمن تكذيب ورد لقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر: 9. فالله تعالى تكفل بحفظه من جميع صور التحريف أو الزيادة أو النقصان.
وكذلك قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً} المائدة: من الآية3. فالدين قد اكتمل.. فمن قال بالنقصان أو الزيادة.. ونسب ذلك إلى كتاب الله تعالى.. فإنه يُعارض ويرد هذه الآية الكريمة، ويكذب بها.
وكذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} المائدة: 67. فمن قال بالتحريف أو نسب الزيادة أو النقصان لكتاب الله.. ردّ هذه الآية الكريمة وكذّب بها.. وشهد بضدها وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما بلّغ رسالته!
ومن الأدلة كذلك على كفر من قال بالتحريف، قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} الأنعام: 21.
وقوله تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ} الأعراف: 37.
وقوله تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ} يونس: 17.
وقوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ} العنكبوت: 68.
فمن قال بالتحريف.. ونسب الزيادة أو النقصان لكتاب الله تعالى فقد افترى على الله كذباً، وكذّب بآياته وكلماته سبحانه وتعالى.
وكذلك قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} الأنعام: 93.
فهذه الآيات وغيرها كلها دالة على كفر وإجرام من قال بتحريف التنزيل.. أو قال على الله غير الحق.

ثانياً
يأتي كفرهم من جهة قولهم بقرآن فاطمة
ونزول الوحي عليها!
فقد كثرت رواياتهم عن هذا القرآن المزعوم، وأن فيه من العلوم وعلم ما يكون ما ليس في كتاب الله، منها ما رواه الكليني في كتابه الكافي 1/239: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟قال: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرفٌ واحد... اهـ.
وفي الكافي كذلك 1/240: عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل إليها ملكاً يُسلي عمّها ويُحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي، فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفاً، قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون. اهـ.
وفي الكافي كذلك 1/240: عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندي الجفر الأبيض، قال: قلت فأي شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليه السلام، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآناً، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة وأرش الخدش. اهـ.
وفي الكافي كذلك 1/241: عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله بعضُ أصحابنا عن مصحف فاطمة؟ قال: فسكت طويلاً ثم قال: إنكم لتبحثون عما تريدون وعما لا تريدون، إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وسبعين يوماً، وكان دخلها حزنٌ شديد على أبيها، وكان جبرائيل عليه السلام يأتيها فيُحسن عزاءها على أبيها، ويُطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان عليّ عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة. اهـ.
وفي الكافي كذلك 1/242: عن فضيل بن سكرة قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: يا فضيل أتدري في أي شيء كنت أنظر قُبيل؟ قال: قلت لا، قال: كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام ليس من ملك يملك الأرض إلا وهو مكتوب فيه باسمه واسم أبيه، وما وجدت لولد الحسن فيه شيئاً. اهـ.
قال الخميني في وصيته [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]: نحن فخورون بأن الأدعية التي تهب الحياة والتي تُسمى بالقرآن الصاعد هي من أئمتنا المعصومين.
نحن نفخر أن منا مناجاة الأئمة الشعبانية، ودعاء عرفات للحسين بن علي عليهما السلام، والصحيفة السجادية زبور آل محمد هذا، والصحيفة الفاطمية ذلك الكتاب الملهم من قبل الله تعالى للزهراء المرضية. اهـ.
ماذا يعني هذا الذي تقدم نقله عن مصحف فاطمة كما تزعم الشيعة الروافض؟!
يعني أن الوحي لم ينقطع عن الأرض بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم.. وأنه استمر بالنزول على فاطمة رضي الله عنها إلى ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وطيلة حياتها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.. وهذا بخلاف النقل، والعقل، وإجماع الأمة!
ويعني أن فاطمة من أنبياء الله تعالى بدليل أنه كان يُوحى إليها من أنباء الغيب وبما سيكون.. كما كان يوحى إلى أنبياء الله.. إلى أن تشكل لديها كتاباً قوامه ثلاثة أضعاف القرآن الكريم الذي بين أيدي المسلمين.. ليس فيه حرف واحد من القرآن!
ويعني أن الدين لم يكتمل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم.. فلزم الحاجة إلى نزول الوحي على فاطمة.. ليوحى إليها كتاباً فيه ثلاثة أضعاف ما في القرآن الكريم.. وفيه ذكر الأوصياء من بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ملك يحكم في الأرض.. ليس من صلب الحسن رضي الله عنه وولده شيء!
ثم نسأل: ما دام مصحف فاطمة حقاً.. والجفر الذي فيه الكتب السماوية مجتمعة حقاً.. لماذا لم يُظهروه للناس.. مع مسيس الحاجة إلى ذلك.. لو كانوا صادقين؟!!
وهذا كله من الكفر والكذب على الله تعالى، وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى فاطمة الزهراء، وعلى علي، وعلى ولده أبي عبد الله الحسين.. رضي الله عنهم أجمعين.
قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} الأنعام: 93.
وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِيناً} المائدة: من الآية3.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والصواب، قوله تعالى: {فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} الأعراف: من الآية69. فقد أخطأ الإمام في تلاوة الآية.. وهذا بخلاف ما يزعمون أن الإمام معصوم عن الخطأ، والسهو، والغفلة.. كما سيأتي بيانه لاحقاً إن شاء الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال المعلق على كتاب الكافي "علي أكبر الغفاري": في بعض النسخ بدل ولايتهم "ولاية شبوية " والشبوة العقرب، والنسبة إليها شبوية، كأنه شبه الجائر بالعقرب. اهـ أنظر الطبعة الرابعة، للناشر دار صعب.. فنحن عندما نعزو على الكافي نريد هذه الطبعة، فتنبه!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن كتاب كشف الأسرار، للمدعو الخميني، ترجمة الدكتور محمد البنداري، طبع ونشر دار عمار، صفحة 151.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عندما نؤكد على عقيدة التحريف عند الشيعة الروافض " الاثنى عشرية " فإننا نؤكد على براءة علي بن أبي طالب، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، وجعفر الصادق.. وغيرهم من آل البيت.. رضي الله عنهم أجمعين.. من هذه العقيدة الكفرية.. وغيرها من العقائد الباطلة التي سنتطرق إلى ذكرها.. وأن ما يُقال باسمهم أو يُنقل عنهم فهو من الكذب المحض عليهم.. وهم براء منه كبراءة الذئب من دم يوسف.. فتنبه لذلك!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كشف الأسرار، ص 149 و 155.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والصواب، قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} الحجر: 94. لكن عما يبدو أن الإمام المعصوم - كما يزعم الروافض - قد اخطأ في تلاوة الآية.. وما أكثر الآيات التي يخطئون بها.. لو أردنا الإحصاء!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهي آخر ما كتب ووصى به الخميني شعبه الضال.. والوصية لعظم شأنها عند القوم فهي منشورة في موقع مكتب " علي الخامنئي " على الإنترنت!


يتبع

اخوكم ابو عزام الانصاري
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فردوس
المدير العام
المدير العام
فردوس


كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي 190070434
عدد المساهمات : 250
نقاط : 277
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2011

كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي   كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 20, 2011 3:43 pm

كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي 39352alsh3er
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الشيعة الروافض طائفة شرك وردة للشيخ ابو بصير الطرطوسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب قواعد في التكفير للشيخ ابو بصير الطرطوسي
» كتاب قواعد في التكفيرالقاعدة التاسعة للشيخ ابو بصير الطرطوسي
» كتاب قواعد في التكفيرالقاعدة الثامنة للشيخ ابو بصير الطرطوسي
» كتاب قواعد في التكفيرالقاعدة الحادية عشر للشيخ ابو بصير الطرطوسي
» كتاب قواعد في التكفيرالقاعدة الثالثة عشر للشيخ ابو بصير الطرطوسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد :: الاقسام الشرعية :: مُنْتَدَى الْشِّيْعَة الْرَّوَافِض :: قسم الحـــوار مع الشيعه-
انتقل الى: