مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
يسعدنا تسجيلكم ومشاركتكم اسره المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
يسعدنا تسجيلكم ومشاركتكم اسره المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد

حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,الى اخواننا الاعضاء والمشرفين والاداريين نبلغكم بانتقال المنتدى الى الرابط التالي http://altawhed.tk/ علما ان المنتدى هذا سيغلق بعد مده نسئلكم الدعاء وننتظر دعمكم للمنتدى الجديد وفقنا الله واياكم

 

 طلب كتاب‎ ‎الحقائق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
??? ????
زائر




طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 07, 2011 1:31 pm

السلام عليكم هل من الممكن تقطيع كتاب شرح الحقائق للخضير ووضعه على المنتدى حتى نتمكن من قراءته من المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:18 pm

كتاب الحقائق في التوحيد


تأليف فضيلة الشيخ
علي بن خضير الخضير
عفى الله عنه وعن والديه وأهله ومشايخه وطلابه وجميع المسلمين
القصيم ـ بريدة



قدم له فضيلة الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي
رحمه الله تعالى




بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم سماحة الوالد العلامة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن التأليف والتدريس والشرح في كتب التوحيد والعقيدة من أهم الأمور و أعظمها، لأن هذا العلم هو من أفضل العلوم قال تعالى (فاعلم أنه لا اله إلا الله واستغفر لذنبك) ولاسيما في هذا العصر الذي اشتدت فيه الغربة وكثر فيه الجهل بالتوحيد والعقيدة إلا من رحم الله، فنشرها الآن والاهتمام بذلك من أعظم القرب والجهاد، لاسيما في هذا الزمن الذي بدأنا نسمع فيه الدعوات والصيحات من هنا ومن هناك في التزهيد في كتب التوحيد والعقيدة لاسيما في كتب الإمام العلامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وفي كتب ورسائل أئمة الدعوة المباركة.
ولقد اطلعت على مؤلفات فضيلة الشيخ علي بن خضير الخضير الثلاثة في مجال التوحيد وهى كتاب الجمع والتجريد في شرح كتاب التوحيد الجزء الأول، وكتاب الحقائق في التوحيد ،وكتاب التوضيح والتتمات على كشف الشبهات، فوجدتها كتب مفيدة ونافعة في بابها.
فنسأل الله تعالى أن يكتب لها القبول والتوفيق، كما أحث إخواننا المسلمين على الاهتمام بالتوحيد والعقيدة تعلما وعملا ودعوة ففي ذلك الفضل العظيم والنصر المبين، نسأل الله أن ينصر دينه ويرفع رآية التوحيد والجهاد وأن يخذل أعداء هذا الدين إنه ولى ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أملاه فضيلة الشيخ العلامة
حمود بن عقلاء الشعيبي
الختم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:23 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة مختصرة عن حياة المؤلف العلمية:
الاسم :علي بن خضير بن فهد الخضير ولد عام 1374 هـ في الرياض.
تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الإمام بالقصيم عام 1403 هـ
مشايخه وطلبه للعلم:
بدأ طلبه للعلم في شبابه منذ أن كان في مرحلة الدراسة الثانوية و أول بدايته كانت في دراسة القرآن تلاوة وتجويدا على يد فضيلة الشيخ عبد الرؤوف الحناوي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ومن أوائل من طلب عليهم العلم أيضا قبل دخوله للكلية فضيلة الشيخ علي بن عبد الله الجردان، وفضيلة الشيخ القاضي محمد بن مهيزع (وكان من كبار القضاة وقت الشيخ محمد بن إبراهيم) رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.
وممن تتلمذ على أيديهم أيضا غير ما سبق من العلماء:
4ـ سماحة الوالد العلامة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي وفقه الله وحفظه ورعاه ،وجزاه الله خيرا عن الإسلام والمسلمين، درس عليه في التوحيد والعقيدة وغيرها من الفنون الأخرى ولا يزال إلى الآن في الدراسة عليه والتعلم.
5ـ فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنصور رحمه الله وأسكنه فسيح جناته درس عليه أربع سنوات من عام 1409هـ إلى أوائل عام 1413 هـ في التوحيد والفقه والفرائض والحديث والنحو.
6ـ فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ،درس عليه أربع سنوات من عام 1400 هـ إلى عام 1403 هـ في الفقه.
7ـ فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله آل حسين وفقه الله وحفظه ورعاه، درس عليه في الفقه.
8ـ فضيلة الشيخ الزاهد محمد بن سليمان العليط، قرأ عليه في كتب الزهد (كتاب الزهد لوكيع، والورع لأحمد بن حنبل) رحم الله الجميع.
9ـ كما أنه أثناء دراسته في الكلية درس على مجموعة من العلماء الأجلاء وفقهم الله وأعانهم وحفظهم ورعاهم، ورحم من مات منهم.
دروسه العلمية:
وله حلقات ودروس علمية يقوم بتدريسها في التوحيد والعقيدة والفقه، وكانت أول دروسه العلمية في المساجد عام 1405 هـ في الفقه ومصطلح الحديث وكان عدد الطلاب لا يتجاوز الخمسة ،ومنها استمر في التدريس والتعليم إلى وقتنا الحاضر، ودروسه العلمية يومية وغالبا ما تكون بعد صلاة الفجر ،وبعد صلاة العشاء وتتلمذ على يديه العديد من طلابة العلم في الداخل والخارج تخرج منهم قضاة ودكاترة ومدرسين ودعاة وطلبة علم، ولعله أن يأتي وقت مناسب إن شاء الله لذكر أسمائهم.
مؤلفاته وكتبه:
أغلب مؤلفاته مذكرات متداولة بين طلابه وغيرهم في التوحيد والفقه، ومن كتبه المطبوعة، هذا الكتاب الذي بين أيدينا كتاب الحقائق في التوحيد، وكتاب الجمع والتجريد في شرح كتاب التوحيد ،وكتاب التوضيح والتتمات على كشف الشبهات، وكتاب المحكي فيه الإجماع من الأحكام الفقهية.
نسأل الله عز وجل أن يوفقه ويحفظه ويبارك فيه ويغفر له ولوالديه وأهله.
وأن يحفظ ويوفق مشايخه الأحياء وأن يغفر ويرحم لمشايخه الأموات.
وأن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يعز الجهاد والمجاهدين وأن يخذل أعداء هذا الدين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه أحد طلاب الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:36 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
فهذا كتاب يسر الله جمعه يدور حول حقيقة الإسلام والشرك والكفر ويُذكر فيه أسماء الدين وأحكامه والفرق بينهما واجتماعهما وافتراقهما وحقيقة قيام الحجة و حقيقة المسائل الظاهرة والخفية والفرق بينهما والأصول والشرائع وما يتعلق بذلك بأدلتها من الكتاب والسنة والإجماع وعند الحاجة نذكر أقوال بعض العلماء لما فيها من الفائدة حسب اطلاعنا وما تحصّل لنا مع التقصير، وأكثر الخطأ اليوم هو عدم التفريق بين ذلك،
قال ابن تيمية رحمه الله (وقد فرق الله بين ما قبل الرسالة وما بعدها في أسماء وأحكام وجمع بينها في أسماء وأحكام ) الفتاوى 20/37، وقال (ومعرفة حدود الأسماء واجبة، لاسيما حدود ما أنزل الله على رسوله ).
وقال ابن جرير رحمه الله في تفسير سورة الأعراف عند آية 30 ( وهذا من أبين الدلالة على خطأ قول من زعم أن الله لا يعذب أحدا على معصية ركبها أو ضلالة اعتقدها إلا أن يأتيها بعد علم منه بصواب وجهها فيركبها عنادا منه لربه لأن ذلك لو كان كذلك لم يكن بين فريق الضلالة الذي ضل وهو يحسب أنه هاد وفريق الهدى فرق وقد فرق الله بين أسمائهما وأحكامهما في هذه الآية اهـ
وقال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله في منهاج التأسيس ص12 (وكم هلك بسبب قصور العلم وعدم معرفة الحدود والحقائق من أمة وكم وقع بذلك من غلط وريب وغمة مثال ذلك الإسلام والشرك نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان والجهل بالحقيقتين أو أحدهما أوقع كثيرا من الناس بالشرك وعبادة الصالحين لعدم معرفة الحقائق وتصورها ) اهـ وقاله والده عبد الرحمن في رسالة أصل دين الإسلام ( فإن من فعل الشرك فقد ترك التوحيد فإنهما ضدان لا يجتمعان).
وقال الشيخ عبد الله ابا بطين (ومما يتعين الاعتناء به معرفة حدود ما أنزل الله على رسوله لأن الله سبحانه ذم من لا يعرف حدود ما أنزل الله على رسوله فقال تعالى (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ) رسالة الانتصار.
وهذا الكتاب مشتمل على عشرة أقسام كل قسم له أبواب و أحيانا فصول في الأبواب الطويلة من باب التسهيل والتبسيط، وعدد أبوابه 69 بابا، وقد يسر الله أن مافي أبواب الكتاب ليس بالمتن القصير ولا بالشرح الطويل وإنما بين ذلك, وأقصد بالحقيقة ماهيّة الشيء وكنهه والأصل فيه.
ومن أراد طبع هذا الكتاب يريد وجه الله فلا مانع عندي بشرطين :
1- أن يكتب على غلاف الطبعة التي طبعها (وقف لله تعالى).
2- أن يعرض عليّ النسخة قبل طبعها من أجل مطابقتها على النسخة الأصلية للتأكد من عدم الزيادة أو النقص، فإن تعذر ذلك فلا مانع من مطابقة ما يُراد طبعه على النسخة الأصلية بشهادة بعض طلبة العلم الموثوقين ويكون عددهم اثنين بأسمائهم الصريحة في آخر الكتاب بعبارة (طابقه على أصله فلان وفلان)، والله الهادي إلى سبيل الرشاد، كما أحث الأخوة الكرام إلى أخذ الكتاب من أماكنه الموثوقة.

نسأل الله التيسير والإعانة وأن يتمم المقصود سبحانه وتعالى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

كتبه: علي بن خضير الخضير
القصيم ـ بريدة
الختم بتوقيعه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:40 pm

القسم الأول
كتاب حقيقة الإسلام والشرك

1ـ باب حقيقة الإسلام
قال الله تعالى (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن) الآية.
وقال تعالى (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
و قال تعالى (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا) الآية.
وفي الحديث (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا اله إلا الله ) الحديث متفق عليه من حديث عمر رضى الله عنه.
فصل
وقال تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله ) وروى مسلم رحمه الله من حديث عثمان رضى الله عنه (من مات وهو يعلم أنه لاإله إلا الله دخل الجنة).
وقال تعالى (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا) الآية وفي الحديث ( أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة..) الحديث، متفق عليه من حديث أبي هريرة رضى الله عنه.
وقال تعالى (إ نما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا) وفي الحديث (لا يلقى الله بهما شاك فيهما إلا دخل الجنة) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضى الله عنه.
وقال تعالى (والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) وفي الحديث (من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله صادقا من قلبه دخل الجنة) رواه أحمد من حديث معاذ رضى الله عنه.
وقال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشدوا حبا لله) وفي الحديث (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما )الحديث متفق عليه من حديث أنس رضى الله عنه،
وقال تعالى (إنهم كانوا إذا قيل لهم لاإله إلا الله يستكبرون) وفي الحديث (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) رواه مسلم من حديث ابن مسعود رضى الله عنه.
وقال تعالى (فادعوا الله مخلصين له الدين) وفي الحديث ( فإن الله حرم على النار من قال لاإله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله) متفق عليه من حديث عتبان رضى الله عنه.
وقال تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) وفي الحديث (من قال لاإله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله حرم ماله ودمه) رواه مسلم من حديث أبي مالك الأشجعي عن أبيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:45 pm

فصل

قال ابن حزم رحمه الله (وقال سائر أهل الإسلام كل من اعتقد بقلبه اعتقادا لايشك فيه وقال بلسانه لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن كل ما جاء به حق وبرئ من كل دين سوى دين محمد صلى الله عليه وسلم فإنه مسلم مؤمن ليس عليه غير ذلك) الفصل 4/35.
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ( إن النطق بها من غير معرفة معناها ولا عمل بمقتضاها من التزام التوحيد وترك الشرك والكفر بالطاغوت فإن ذلك غير نافع بالإجماع) في كتابه التيسير.
وقال الشيخ عبد الله ابا بطين رحمه الله (وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأُمة على اشتراط الإخلاص للأعمال والأقوال).
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (أجمع العلماء سلفا وخلفا من الصحابة والتابعين والأئمة وجميع أهل السنة أن المرء لا يكون مسلما إلا بالتجرد من الشرك الأكبر والبراءة منه ) ( الدرر 11/545- 546 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:48 pm

2ـ باب حقيقة الشرك

قال تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ) وقال تعالى (وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون ) وقال تعالى (يعبدونني لا يشركون بي شيئا).
وقال تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله) وقال تعالى (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ).
وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه مرفوعا (أي الذنب أعظم؟! قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك) متفق عليه، وعن أبي بكر رضى الله عنه قلنا يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عُبد من دون الله أو دعي مع الله) رواه أبو يعلى وفيه ضعف، وروى البخاري معلقا وقال ابن عباس كباسط كفيه مثل المشرك الذي عبد مع الله إلها غيره كمثل العطشان الذي ينظر إلى خياله في الماء من بعيد وهو يريد أن يتناوله ولا يقدر اهـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:50 pm

فصل
نقل القاضي عياض في الشفاء في فصل ما هو من المقالات كفر (على أن كل مقالة نفت الوحدانية أو صرحت بعبادة أحد غير الله أو مع الله فهي كفر بإجماع المسلمين).
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تاريخ نجد ص 223 قال إن الشرك عبادة غير الله والذبح والنذر له ودعاؤه قال ولا أعلم أحدا من أهل العلم يختلف في ذلك (بتصرف).
وقال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن رحمه الله (دعاء أهل القبور وسؤالهم والاستغاثة بهم لم يتنازع فيها المسلمون بل هي مجمع على أنها من الشرك المكفر ) (رسالة تكفير المعين).
وفيها قال (كيف يُجعل النهي عن تكفير المسلمين متناولا لمن يدعو الصالحين ويستغيث بهم مع الله ويصرف لهم من العبادات ما لا يستحق إلا الله وهذا باطل بنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة).
وفيها قال (دعاء القبور وسؤالهم والاستغاثة بهم ليست من هذا الباب ولم يتنازع فيها المسلمون بل مجمع على أنها من الشرك المكفر كما حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه وجعله مما لاخلاف بالتكفير به).
ونقل الشيخ سليمان في التيسير ص117 ( إجماع المفسرين على أن الطاعة في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أنه عبادة لهم وشرك طاعة) ونقل أيضا الإجماع على أنه لابد من الكفر بالطاغوت في صحة التوحيد).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:52 pm

3ـ باب الإسلام والشرك ضدان لا يجتمعان

قال تعالى (فماذا بعد الحق إلا الضلال) وقال تعالى (إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا) وقال تعالى (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن)، وقال ابن تيمية رحمه الله (ولهذا كان كل من لم يعبد الله فلا بد أن يكون عابدا لغيره يعبد غيره فيكون مشركا وليس في بني آدم قسم ثالث بل إما موحد أو مشرك أو من خلط هذا بهذا كالمبدلين من أهل الملل والنصارى ومن أشبههم من الضلال المنتسبين إلى الإسلام) الفتاوى 14/284,282.
وقال الشيخ عبد الرحمن في شرحه لأصل الإسلام وقاعدته وعبد اللطيف في المنهاج ص12، قالا (من فعل الشرك فقد ترك التوحيد فإنهما ضدان لا يجتمعان ونقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 9:55 pm

4ـ باب اسم الشرك من باب أسماء الأفعال المذمومة
قال تعالى (ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا) وفي الحديث المتفق عليه عن حذيفة قال(يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير) وفي الحديث عن عمرو بن عبسة السلمي قال (كنت وأنا في الجاهلية أظن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شئ وهم يعبدون الأوثان) رواه مسلم.
وقال ابن تيمية (والجمهور من السلف والخلف على أن ما كانوا فيه قبل مجيء الرسول من الشرك والجاهلية كان سيئا قبيحا وكان شرا لكن لا يستحقون العذاب إلا بعد مجيء الرسول ولهذا كان للناس في الشرك والظلم والكذب والفواحش ونحو ذلك ثلاثة أقوال:
قيل إن قبحها معلوم بالعقل وأنهم يستحقون العذاب على ذلك في الآخرة وإن لم يأتهم الرسول كما يقوله المعتزلة، وقيل لاقبح ولاحسن ولاشر فيهما قبل الخطاب.. كما تقوله الأشعرية ومن وافقهم
وقيل إن ذلك سئ وشر وقبيح قبل مجيء الرسول لكن العقوبة إنما تستحق بمجيء الرسول وعلى هذا عامة السلف وأكثر المسلمين وعليه يدل الكتاب والسنة فإن فيهما بيان أن ما عليه الكفار هو شر وقبيح وسئ قبل الرسل وإن كانوا لا يستحقون العقوبة إلا بالرسل ) الفتاوى11/677.676 والفتاى 20/38،37 وقاله تماما أيضا ابن القيم في المدارج 1/230.234.240.
5ـ باب الحجة في بطلان الشرك
قال تعالى (ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون ).
وقال تعالى (أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون ) وقال تعالى (والذين تدعون من دونه لا يملكون من قطمير).
وقال تعالى (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا) و قال تعالى (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها).
وعن أبي هريرة مرفوعا (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) قال أبو هريرة فطرة الله التي فطر الناس عليها)رواه البخاري ومسلم. وفُسر بالإسلام وهو قول أبي هريرة وعكرمة والحسن والضحاك ومجاهد وقتادة والبخاري وابن تيمية وابن القيم وابن كثير، قال ابن تيمية (والآثار المنقولة عن السلف لاتدل إلا على هذا القول أنهم ولدوا على الفطرة) درء التعارض.
وفي حديث عمرو بن عبسه قال (كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شئ وهم يعبدون الأوثان ) رواه مسلم، وفي السيرة قصة الحنفاء، وقال ابن القيم في تعليقه على آية الميثاق (وهذا يقتضي أن نفس العقل الذي به يعرفون التوحيد حجة في بطلان الشرك لا يحتاجون في ذلك إلى رسول ، وهذا لاينا قض (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) وقال فكون ذلك فاحشة وإثما وبغيا بمنزلة كون الشرك شركا ،فهو شرك في نفسه قبل النهي وبعده فمن قال إن الفاحشة والقبائح والآثام إنما صارت كذلك بعد النهي فهو بمنزلة من يقول الشرك إنما صار شركا بعد النهي وليس شركا قبل ذلك ومعلوم أن هذا مكابرة صريحة للعقل والفطرة) مدارج السالكين 1/230.234.240 وقال فيه (إن قبح عبادة غير الله تعالى مستقر في العقول والفطر، والسمع نبّه العقول وأرشدها إلى معرفة ما أودع فيها من قبح ذلك).
وقال اللالكائي في شرح السنة 2/216 باب سياق ما يدل من كتاب الله عز وجل وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن وجوب معرفة الله تعالى وصفاته بالسمع لا بالعقل قال وكذلك وجوب معرفة الرسل بالسمع ،و قال وهذا مذهب أهل السنة والجماعة) اهـ.
6ـ باب معرفة قبح الشرك والزنى والظلم والخمر والكذب
ونحوها بالفطرة والعقل
قال تعالى (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباؤنا).
وقصة النجاشي مع الصحابة قال له جعفر رضى الله عنه (أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونُسيء الجوار) رواه ابن خزيمة في صحيحه، وفي الحديث الصحيح (خمس من الفطرة ثم ذكرها) وقال ابن تيمية (فإن الله سماهم قبل الرسالة ظالمين وطاغين ومفسدين وهذه أسماء ذم الأفعال والذم إنما يكون في الأفعال السيئة القبيحة فدل ذلك على أن الأفعال تكون قبيحة مذمومة قبل مجيء الرسول إليهم لا يستحقون العذاب إلا بعد إتيان الرسول إليهم لقوله (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) الفتاوى 20/38.37.
وقال ابن القيم في تعليقه على آية الميثاق (وهذا يقتضي أن نفس العقل الذي به يعرفون التوحيد حجة في بطلان الشرك لا يحتاجون في ذلك إلى رسول ، وهذا لاينا قض (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) وقال فكون ذلك فاحشة وإثما وبغيا بمنزلة كون الشرك شركا ،فهو شرك في نفسه قبل النهي وبعده فمن قال إن الفاحشة والقبائح والآثام إنما صارت كذلك بعد النهي فهو بمنزلة من يقول الشرك إنما صار شركا بعد النهي وليس شركا قبل ذلك ومعلوم أن هذا مكابرة صريحة للعقل والفطرة ) مدارج السالكين 1/230.234.240
وقال فيه (إن قبح عبادة غير الله تعالى مستقر في العقول والفطر، والسمع نبّه العقول وأرشدها إلى معرفة ما أودع فيها من قبح ذلك) وفي السيرة ذكر من لم يشرب الخمر في الجاهلية وفيها قصة حلف الفضول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 10:00 pm

7ـ باب متى ابتداء حدوث الشرك في هذه الأمة؟
والرافضة هم الذين أحدثوا الشرك في هذه الأمة، فهم أول من أحدث الشرك في زمن علي بن أبي طالب رضى الله عنه فأحرقهم بالنار، وهم أول من أحدث الشرك في النبوة بعد حرب المرتدين فادعى المختار بن أبي عبيد الثقفي النبوة واشتراكه فيها، ثم أحدثوا الشرك في الأسماء والصفات حيث شبهوا الله بخلقه فخرجت منهم طائفة المشبهة.
ثم فيما بعد أحدثوا الشرك في الألوهية عن طريق القرامطة في بعض البلاد رفعوا لواء الشرك في عصرهم قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن القرامطة ( إنهم أظهروا شرائع الإسلام وإقامة الجمعة والجماعة ونصبوا القضاة والمفتين لكن أظهروا الشرك ومخالفة الشريعة فأجمع أهل العلم على أنهم كفار) مختصرا من السيرة له، وكذا بني بويه قال عبد الرحمن بن حسن: (أما الإلحاد في التوحيد العملي، توحيد القصد والطلب فذلك وقع لما صار لبني بويه الديلمي في المشرق دولة فأظهروا الغلو في أهل البيت وبنوا المشهد بزعمهم أنه قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه وبنوا على قبر الحسين وغيره من قبور آل البيت وعبدوهم بأنواع العبادة وتبعهم على ذلك بنوا عبيد القداح ) الدرر9/188،144 ط دار الإفتاء، ونقله عن ابن تيمية.
وقال ابن تيمية (أول من وضع هذه الأحاديث في السفر لزيارة المشاهد التي على القبور أهل البدع من الروافض ونحوهم ) في الرد على الاخنائي ص47 بهامش تلخيص الرد على البكري، وقال أيضا (و أما الحجاج إلى القبور والمتخذون لها أوثانا ومساجد وأعيادا هؤلاء لم يكن على عهد الصحابة والتابعين وتابعيهم منهم طائفة تعرف ولا كان في الإسلام قبر ولا مشهد يحج إليه بل هذه إنما ظهر بعد القرون الثلاثة) الرد على الاخنائي ص 101 بهامش تلخيص الرد على البكري ،ط الدار العلمية.
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن (إن الاعتقاد في الأموات إنما حدث بعد موت الأمام أحمد ومن في طبقته من أهل الحديث والفقهاء والمفسرين).
وقال الشيخ محمد في تاريخ نجد ص320 في رسالته إلى السويدي قال (إن أول من أدخل الشرك في هذه الأمة هم الرافضة الملعونة الذين يدعون عليا وغيره ويطلبون منهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات) وقال في كتاب التوحيد في مسائل باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح قال: وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور وهم أول من بنى عليها المساجد اهـ.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في قرة عيون الموحدين ص45 (وقد عمت البلوى بالجهل بعد القرون الثلاثة لما وقع الغلو في قبور أهل البيت وغيرهم وبنيت عليها المساجد وبنيت لها المشاهد فاتسع الأمر وعظمت الفتنة في الشرك المنافي للتوحيد لما حدث الغلو في الأموات، وتعظيمهم بالعبادة).
وقال ابن سحمان في كشف الشبهتين ص 93 (أما مسألة توحيد الله وإخلاص العبادة له فلم ينازع في وجوبها أحد من أهل الإسلام ولا أهل الأهواء ولا غيرهم، وهي معلومة من الدين بالضرورة )،وقاله قبله شيخه عبد اللطيف في المنهاج ص101، وقال ابن تيمية في الرد على الاخنائي ص95 إن كثيرا من الناس دخلوا في الإسلام من التتار وغيرهم وعندهم أصنام لهم من لبد وغيره وهم يتقربون إليها ويعظمونها ولا يعلمون أن ذلك محرم في دين الإسلام ويتقربون إلى النار أيضا ولا يعلمون أن ذلك محرم فكثير من أنواع الشرك قد يخفى على بعض من دخل في الإسلام ولا يعلم أنه شرك فهذا ضال وعمله الذي أشرك فيه باطل لكن لا يستحق العقوبة حتى تقوم عليه الحجة)، ثم التتار أول من أحدث شرك التشريع فيما سُمى الياسق ،و أهل البادية والقبائل فيما يُسمى بالعادات والسلوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 10:04 pm

القسم الثاني
كتاب حقيقة أسماء الدين وأحكامه

8 ـ باب المقصود بأسماء الدين
المراد بأسماء الدين مثل مسلم ومشرك ومؤمن وكافر ومنافق وفاسق وعاصي وملحد ومبتدع وضال ومخطئ ومجتهد ومقلد وجاهل ويهودي ونصراني ومجوسي وطاغي ومفسد وكاذب وأمثال ذلك.
وقال ابن تيمية (قد فرق الله بين ما قبل الرسالة وما بعدها في أسماء وأحكام وجمع بينهما في أسماء وأحكام) الفتاوى 20/37 الفتاوى 12/468.
وقال أيضا (إن اسم مسلم ويهودي ونصراني ونحو ذلك من أسماء الدين هو حكم يتعلق بنفسه لاعتقاده وإرادته وقوله وعمله- إلى أن قال -كل حكم علق بأسماء الدين من إسلام وإيمان وكفر وردة وتهود وتنصر إنما يثبت لمن اتصف بالصفات الموجبة لذلك وكون الرجل من المشركين أو من أهل الكتاب هو من هذا الباب) الفتاوى35/226.
وقال أيضا (اعلم أن مسائل التكفير والتفسيق هي من مسائل الأسماء والأحكام التي يتعلق بها الوعد والوعيد في الدار الآخرة وتتعلق بها الموالاة والمعاداة والقتل والعصمة وغير ذلك في الدنيا وذكر أن دخول الجنة والتحريم للنار من الأحكام الكلية) الفتاوى 12/468.
9 ـ باب المقصود بأحكام الدين
قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة) وقال تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وقال تعالى (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض) وأمثال ذلك، ويقصد بالأحكام :مثل المناكحة والموارثة والمحبة والموالاة والنصرة والمعاداة والبراءة وإقرار ولايته والصلاة خلفه وعليه وتضليل من كفره ومساكنته والدعاء له أو عليه وسبه ولعنه والجزية والصغار والقتل والقتال والتعذيب والنار والعقوبة وحل نسائهم أو عدمه وحل ذبائحهم أو عدمه والدفن في أي المقابر وأمثال ذلك.
و قال ابن تيمية (إن الاسم الواحد يُنفى ويثبت بحسب الأحكام المتعلقة به فلا يجب إذا ثبت أو نفى في حكم أن يكون كذلك في سائر الأحكام وهذا في كلام العرب وسائر الأُمم (الفتاوى 7/419-418، وقال أيضا (الإيمان والكفر هما من الأحكام التي تثبت بالرسالة، وبالأدلة الشرعية يميز بين المؤمن والكافر لا بمجرد الدلالة العقلية) الفتاوى 3/328، وراجع الفصل 3/192).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 10:08 pm

10 ـ باب اختلاف أحكام الأسماء ومدلولها حسب المواضع
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله) مع قوله (والذين آمنوا وعملواالصالحات أولئك أصحاب الجنة).
وقال تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) مع قوله (حتى تنكح زوجا غيره)، وقصة سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه مع عبد بن زمعة رضى الله عنه في الصحيحين قال لهما الرسول صلى الله عليه وسلم (هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه ياسودة) قال ابن تيمية (فتبين أن الاسم الواحد يُنفى في حكم ويُثبت في حكم فهو أخ في الميراث وليس أخ في المحرمية) الفتاوى 7/421.
وقال أيضا (إن الاسم الواحد يُنفى ويثبت بحسب الأحكام المتعلقة به فلا يجب إذا ثبت أونفى في حكم أن يكون كذلك في سائر الأحكام وهذا في كلام العرب وسائر الأُمم الفتاوى 7/419 وقال عبد اللطيف في المنهاج ص316 (فيمن يظن ويعتقد أن كلام أهل العلم وتقييدهم بقيام الحجة وبلوغ الدعوة ينفي اسم الكفر والشرك والفجور ونحو ذلك من الأفعال والأقوال التي سماها الشارع بتلك الأسماء وقال إن عدم قيام الحجة لا يغير الأسماء الشرعية بل يُسمى ما سماه الشارع كفرا أو شركا أو فسقا باسمه الشرعي ولا ينفيه عنه وإن لم يعاقب فاعلها إذا لم تقم عليه الحجة وفرق بين كون الذنب كفرا وبين تكفير فاعله).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 10:19 pm

القسم الثالث
كتاب الأسماء التي ليس لها ارتباط بقيام الحجة
وتُطلق على من فعلها ولو لم تقم عليه الحجة
11 ـ باب
قال ابن تيمية (فإن الله سماهم قبل الرسالة ظالمين وطاغين ومفسدين وهذه أسماء ذم الأفعال والذم إنما يكون في الأفعال السيئة القبيحة فدل ذلك على أن الأفعال تكون قبيحة مذمومة قبل مجيء الرسول إليهم لا يستحقون العذاب إلا بعد إتيان الرسول إليهم لقوله (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) الفتاوى 20/38.37.
وقال عبد اللطيف في المنهاج ص316 (فيمن يظن ويعتقد أن كلام أهل العلم وتقييدهم بقيام الحجة وبلوغ الدعوة ينفي اسم الكفر والشرك والفجور ونحو ذلك من الأفعال والأقوال التي سماها الشارع بتلك الأسماء وقال إن عدم قيام الحجة لا يغير الأسماء الشرعية بل يُسمى ما سماه الشارع كفرا أو شركا أو فسقا باسمه الشرعي ولا ينفيه عنه وإن لم يعاقب فاعلها إذا لم تقم عليه الحجة وفرق بين كون الذنب كفرا وبين تكفير فاعله).
12 ـ باب لحوق اسم الشرك لمن تلبّس به ونفي الإسلام عنه ولو قبل قيام الحجة، فكيف إذا كان بعدها؟
(أمثال أهل الفترات والجاهل والمتأول والمخطئ وزمن غلبة الجهل وقلة العلم، أما المعاند والمعرض مع التمكن فيضاف لهم مع ذلك اسم الكفر (لقيام الحجة) المتعلق بالتعذيب والقتل والقتال وما يتبعه كما سوف يأتي إن شاء الله).
قال تعالى (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ) وقال تعالى (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم) فسماهم مشركين قبل مجيء الرسالة، وقال تعالى (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) فسماه مشركا قبل سماع الحجة ، وقال تعالى (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) فسماهم مشركين قبل البينة ، وقال تعالى (فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) و قال تعالى ( أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل ) وقال تعالى عن مشركي العرب (إن هي إلا أسماءٌ سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان).
وقال تعالى عن مشركي العرب (فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل) فسمى آباءهم عابدين لغير الله قبل قيام الحجة عليهم، وألحق يوسف عليه الصلاة والسلام اسم الشرك لكفار مصر وهم أهل فترة فقال (ياصاحبى السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وآباؤكم) وقال تعالى (وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين) وقد قال قبل ذلك (وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله) وقال تعالى (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين).
فكل الرسل الذين أرسلهم الله إلى أقوامهم كانوا يخاطبون أقوامهم على أنهم مشركون قبل بعثتهم وطلبوا منهم ترك الشرك وإفراد الله بالعبادة وهذا بدلالة القرآن ودلالة السنة والإجماع، وعن الأسود بن سريع رضى الله عنه مرفوعا (أربعة يمتحنون يوم القيامة ،فذكر الأصم والأحمق والهرم ورجل مات في فترة) الحديث ذكر طرقه ابن القيم في أحكام أهل الذمة 2/650 وبعدما ساقها قال يشد بعضها بعضا وقد صحح الحفاظ بعضها، كما صحح البيهقي وعبد الحق وغيرهما حديث الأسود وأبي هريرة وقد رواها أئمة الإسلام ودونوها في كتبهم).
وحديث عدي بن حاتم رضى الله عنه الذي فيه (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) قال الشيخ أبا بطين تعليقا على هذا الحديث (ذمهم الله وسماهم مشركين مع كونهم لم يعلموا أن فعلهم هذا عبادة لهم فلم يُعذروا بالجهل) الدرر 10/394.393). وقد ثبت أن مشركي العرب يقولون في تلبيتهم (لبيك لاشريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 10:20 pm

فصل
وقال ابن سحمان في كشف الشبهتين وقد تقدم أن عامة الكفار والمشركين من عهد نوح إلى وقتنا هذا جهلوا وتأولوا وأهل الحلول والاتحاد كابن عربي وابن الفارض والتلمساني وغيرهم من الصوفية تأولوا وعباد القبور والمشركون الذين هم محل النزاع تأولوا- إلى أن قال- والنصارى تأولت) وقاله قبله الشيخ عبد اللطيف في المنهاج ص 262.
وقال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن: (بل إن أهل الفترة الذين لم تبلغهم الرسالة والقرآن وماتوا على الجاهلية لا يسمون مسلمين بالإجماع ولا يستغفر لهم وإنما اختلف أهل العلم في تعذيبهم في الآخرة).
وقال عبد الله وحسين أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب (من مات من أهل الشرك قبل بلوغ هذه الدعوة فالذي يحكم عليه أنه إذا كان معروفا بفعل الشرك ويدين به ومات على ذلك فهذا ظاهره أنه مات على الكفر فلا يُدعى له ولا يُضحى له ولا يُتصدق عنه وأما حقيقة أمره فإلى الله تعالى فإن قامت عليه الحجة في حياته وعاند فهذا كافر في الظاهر والباطن وإن لم تقم عليه الحجة فأمره إلى الله تعالى) الدرر 10/142، وقال أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحمد بن ناصر آل معمر (إذا كان يعمل بالكفر والشرك لجهله أو عدم من ينبهه لانحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة ولكن لانحكم بأنه مسلم (الدرر10/136).
ونقل الأخوين عبد اللطيف وإسحاق ابني عبد الرحمن وابن سحمان نقلوا عن ابن القيم الإجماع على أن أصحاب الفترات ومن لم تبلغه الدعوة أن كلا النوعين لا يحكم بإسلامهم ولا يدخلون في مسمى المسلمين حتى عند من لم يكفر بعضهم وأما الشرك فهو يصدق عليهم واسمه يتناولهم وأي إسلام يبقى مع مناقضة أصله وقاعدته الكبرى شهادة ألا إله إلا الله).
وقال عبد الرحمن بن حسن (الذي عليه شيخ الإسلام وإخوانه من أهل السنة والجماعة من إنكار الشرك الأكبر الواقع في زمانهم وذكرهم الأدلة من الكتاب والسنة على كفر من فعل هذا الشرك أو اعتقده) فتاوى الأئمة النجدية 3/155، وقال (والعلماء رحمهم الله تعالى سلكوا منهج الاستقامة وذكروا باب حكم المرتد ولم يقل أحد منهم أنه إذا قال كفرا أو فعل كفرا وهو لا يعلم أنه يضاد الشهادتين أنه لا يكفر بجهله وقد بين الله في كتابه أن بعض المشركين جهال مقلدون فلم يرفع عنهم عقاب الله بجهلهم كما قال تعالى (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد -إلى قوله- إلى عذاب السعير) الدرر 11/479،478.
وقال الشيخ ابا بطين (وقد ذكر العلماء من أهل كل مذهب أشياء كثيرة لايمكن حصرها من الأقوال والأفعال والاعتقادات أنه يكفر صاحبها ولم يقيدوا ذلك بالمعاند فالمدعي أن مرتكب الكفر متأولا أو مجتهدا أو مخطئا أو مقلدا أو جاهلا معذور مخالف للكتاب والسنة والإجماع بلا شك) رسالة الانتصار.
وقال أيضا (تقدم كلام ابن عقيل في جزمه بكفر الذين وصفهم بالجهل فيما ارتكبوه من الغلو في القبور نقله عنه ابن القيم مستحسنا له) الدرر 10/394،393 وراجع مصباح الظلام ص337.338.
وقال ابن تيمية (اسم الشرك يثبت قبل الرسالة لأنه يشرك بربه ويعدل به ) الفتاوى 20/38.
قال الشيخ ابا بطين في تعليقه على كلام لابن تيمية قال فقد جزم (أي ابن تيمية) في مواضع كثيرة تكفير من فعل ما ذكره من أنواع الشرك وحكى إجماع المسلمين على ذلك ولم يستثني الجاهل ونحوه، فمن خص الوعيد بالمعاند فقط وأخرج الجاهل والمتأول والمقلد فقد شاق الله ورسوله وخرج عن سبيل المؤمنين. والفقهاء يصدّرون باب حكم المرتد بمن أشرك بالله ولم يقيدوا ذلك بالمعاند وهذا أمر واضح ولله الحمد) اهـ رسالة الانتصار.
وقال الشيخ عبد اللطيف في المنهاج ص 315 (وأما دعاء الصالحين والاستغاثة بهم وقصدهم في الملمات والشدائد فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه أو الحكم بأنه من الشرك الأكبر وتقدم عن الشيخ ( بن تيمية ) أن فاعله يستتاب فإن تاب وإلا قتل) وقد أجمع العلماء والمفسرون وأهل اللغة والتاريخ على تسمية العرب قبل البعثة بمشركي العرب مسألة: أما نفي الإسلام عن من تلبس بالشرك فلأنهما ضدان لا يجتمعان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالسبت مايو 21, 2011 11:34 pm

13 ـ باب أكثر شرك العالمين سببه الجهل والتأويل لا العناد
قال تعالى (ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) قال ابن كثير ولذلك كان أكثرهم مشركين وقال تعالى (ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين ولقد أرسلنا فيهم منذرين ) وقال تعالى (هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده -إلى أن قال- وما يتبع أكثرهم إلا ظنا).
وختم الله في سورة الشعراء قصة موسى وإبراهيم و نوح وهود وصالح ولوط وشعيب عليهم الصلاة والسلام بعد إهلاك أقوامهم بقوله (وما كان أكثرهم مؤمنين) وروى مسلم عن أبي هريرة مرفوعا (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) قال عبد اللطيف (نقلا عن ابن القيم في المقلدة وهذا يدل على أن كفر من اتبعهم إنما هو مجرد اتباعهم وتقليدهم ثم ذكر التفصيل في ذلك) المنهاج ص 224.
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مع أن أكثر الكفار والمنافقين لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم كما قال تعالى (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون) الآية تاريخ نجد ص 410.
وقال ابن سحمان في كشف الشبهتين 93 (أما مسألة توحيد الله وإخلاص العبادة له فلم ينازع في وجوبها أحد من أهل الإسلام ولا أهل الأهواء ولا غيرهم، وهي معلومة من الدين بالضرورة)، ونقلها أيضا شيخه عبد اللطيف في المنهاج ص 101.
وقال ابن سحمان نقلا عن شيخه عبد اللطيف في منهاج التأسيس ص262 (عامة الكفار والمشركين من عهد نوح إلى وقتنا هذا جهلوا وتأولوا وأهل الحلول والاتحاد كابن عربي وابن الفارض والتلمساني وغيرهم من الصوفية تأولوا وعباد القبور والمشركون الذين هم محل النزاع تأولوا- إلى أن قال- والنصارى تأولت).
وقال الشيخ ابا بطين (وأجمع المسلمون على كفر من لم يكفر اليهود والنصارى أو يشك في كفرهم ونحن نتيقن أن أكثرهم جهال) رسالة الانتصار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 6:42 pm

14 ـ باب لحوق اسم الشرك لمن وقع فيه اجتهادا أو ظنا أو حسبانا أنه مهتد
قال تعالى (فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون) وقال تعالى (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا) و قال تعالى (وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون) وقال تعالى (وجوهٌ يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية).
وسبق نقل الإجماع فيمن ظن صحة نبوة مسيلمة بحجة أن النبي صلي الله عليه وسلم أشركه في النبوة، وفيه ظن النصارى، وقال ابن تيمية (ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة) الفتاوى 12/496.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (الإجماع منعقد على أن من بلغته دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن فهو كافر ولا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة ) الدرر10/247).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 6:46 pm

15 ـ باب ماذا يُجرى عليه من الأحكام إذا كان مشركا ولم تقم عليه الحجة

قال تعالى (ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) وقال تعالى (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن) الآية وقال تعالى (وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا)
وقال تعالى (ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى)
وقال عبد الله وحسين أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب (من مات من أهل الشرك قبل بلوغ هذه الدعوة فالذي يحكم عليه أنه إذا كان معروفا بفعل الشرك ويدين به ومات على ذلك فهذا ظاهره أنه مات على الكفر فلا يُدعى له ولا يُضحى له ولا يُتصدق عنه وأما حقيقة أمره فإلى الله تعالى فإن قامت عليه الحجة في حياته وعاند فهذا كافر في الظاهر والباطن وإن لم تقم عليه الحجة فأمره إلى الله تعالى وأما سبه ولعنه فلا يجوز) الدرر 10/142.
وقال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن (بل إن أهل الفترة الذين لم تبلغهم الرسالة والقرآن وماتوا على الجاهلية لا يسمون مسلمين بالإجماع ولا يستغفر لهم وإنما اختلف أهل العلم في تعذيبهم في الآخرة) رسالة تكفير المعين، (فلا يُجرى عليه كل أحكام الكفار إنما أحكام دون أحكام)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 6:52 pm

16 ـ باب الفترة

قال تعالى (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل)،
قال ابن جرير على فترة من الرسل (أي انقطاع) من الرسل
وحديث ابن عباس في البخاري في قوم نوح عليه الصلاة والسلام قال حتى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عُبدت،
ولحديث حذيفة مرفوعا (يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا نسك ولا صدقة) الحديث صححه الحاكم و رواه ابن ماجة وزاد ولا صلاة،
وقال ابن تيمية (فإذا ضعف العلم والقدرة صار الوقت وقت فترة في ذلك) الفتاوى.
وقال أيضا(من لم تبلغه دعوة رسول إليه كالصغير والمجنون والميت في الفترة المحضة فهذا يمتحن في الآخرة كما جاءت بذلك الآثار )الفتاوى 14/477.
وقال أيضا (وقد رويت آثار متعددة في أن من لم تبلغه الرسالة في الدنيا فإنه يبعث إليه رسول يوم القيامة في عرصات القيامة) الفتاوى 17/308
وقال أيضا (لكن قد تخفى آثار الرسالة في بعض الأمكنة والأزمنة حتى لا يعرفون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم إما لا يعرفون اللفظ وإما أن يعرفوا اللفظ و لا يعرفوا المعنى فحينئذ يصيرون في جاهلية) الفتاوى 17/307.
وقال أيضا (قال مالك بن أنس: إذا قل العلم ظهر الجفاء وإذا قلت الآثار ظهرت الأهواء ولهذا شبهت الفتن بقطع الليل المظلم ولهذا قال أحمد في خطبته: الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة بقايا من أهل العلم ) الفتاوى 17/308.
وقال أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحمد بن ناصر وعبد العزيز الحصين قالوا (ذكر أهل العلم أن أصحاب الفترات يمتحنون يوم القيامة في العراصات ولم يجعلوا حكمهم حكم الكفار ولا حكم الأبرار) الدرر10/137، والرسائل والمسائل 5/576.
وقال ابا بطين (أما حكم من مات في زمان الفترات ومن لم تبلغه دعوة رسول فإن الله سبحانه أعلم بهم واسم الفترة لا يختص بأُمة دون أُمة قال أحمد في خطبته على الزنادقة والجهمية: الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم, ويُروى هذا اللفظ عن عمر رضى الله عنه).
وقال ابن القيم ( وقد وافقه عليه أئمة الدعوة ونقلوه في كتبهم )
وقد جعله أصلا من الأصول قال إن قيام الحجة (أي التي ينبني عليه التكفير والقتل والقتال ونحوها) يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص فقد تقوم حجة الله على الكفار في زمن دون زمن وفي بقعة وناحية دون أخرى كما أنها تقوم على شخص دون آخر إما لعدم عقله وتميزه كالصغير والمجنون وإما لعدم فهمه لكونه لم يفهم الخطاب ولم يحضر ترجمان له فهذا بمنزلة الأصم الذي لا يسمع شيئا ويتمكن من التفهم وهو أحد الأربعة الذين يدلون على الله بالحجة يوم القيامة كما في حديث الأسود وأبي هريرة وغيرهم) الطبقات،
وقد أجمع أئمة الدعوة على أن زمن ظهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان زمن فترة وأن زمن ظهور الشيخ ابن تيمية زمن فترة وغلبة جهل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 6:55 pm

17 ـ باب من فَعَل فِعْل المشركين الأصليين أو اليهود أو النصارى وغيرهم من ملل الكفر أُلحق بهم

قال تعالى (وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولاتكونن من المشركين)
وقال تعالى (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً)
وقال تعالى (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون)
وقال تعالى(ومن يتولهم منكم فإنه منهم)،
وعن ابن عمر مرفوعا (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود،
وعن أبي سعيد مرفوعا (لتتبعن سنن من كان قبلكم فذكر اليهود والنصارى) متفق عليه،
وقال ابن تيمية فيمن جعل الآيات النازلة خاصة لمن نزلت بسببه ولا يشمل النوع أو المثال
فقال (فلا يقول مسلم أن آية الظهار لم يدخل فيها إلا أوس بن الصامت وآية اللعان لم يدخل فيها إلا عاصم بن عدي وأن ذم الكفار لم يدخل فيه إلا كفار قريش ونحو ذلك مما لا يقوله مسلم ولا عاقل) الفتاوى 16/ 148.
وقال أبا بطين (أما قول من يقول أن الآيات التي نزلت بحكم المشركين الأولين فلا تتناول من فعل فعلهم فهذا كفر عظيم ، قال ويلزم منه أن الحدود المذكورة في القرآن والسنة لأناس كانوا وانقرضوا؟ فلا يُحد الزاني اليوم ولا تقطع يد السارق وبطل حكم القرآن ) الدرر 10/418.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 7:03 pm

18 ـ باب لحوق اسم الكفر الذي بمعنى الشرك ولو قبل قيام الحجة

قال تعالى (وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين)
وقد قال قبل ذلك (وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله).
وقال تعالى (ماكان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر )
وقال تعالى (إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما)
وقال تعالى (ومن يدع مع الله إلها آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون).
وقال تعالى (له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال).
وقال الشيخ عبد اللطيف في المنهاج (ص 320) قال: وكيف لا يحكم الشيخان ( ابن تيمية وابن القيم) على أحد بالكفر أو الشرك وقد حكم به الله ورسوله وكافة أهل العلم)،
وقال الشيخ إسحاق في كتابه تكفير المعين (دُعاء أهل القبور وسؤالهم والاستغاثة بهم من هذا الباب ولم يتنازع فيها المسلمون بل هي مجمع على أنها من الشرك المكفر كما حكاه شيخ الإسلام ابن تيميه وجعلها مما لا خلاف في التكفير فيه).
وقال عبد الله وإبراهيم أبنا عبد اللطيف وابن سحمان (وأما دعاء الصالحين والاستغاثة بهم وقصدهم في الملمات والشدائد فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه والحكم بأنه من الشرك الأكبر فليس في تكفيرهم وتكفير الجهمية قولان) فتاوى الأئمة النجدية 3/66.

19 ـ باب اسم الردة التي سببها الشرك ليس لها ارتباط بالحجة كما سبق في اسم الكفر

وعن ابن عباس مرفوعا (من بدل دينه فاقتلوه) رواه البخاري،
وعن ثوبان مرفوعا (لاتقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أُمتي الأوثان) رواه أبو داود وصححه الحاكم،
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب (في الدرر 8/118) لما ذكر المرتدين وفرقهم قال منهم من كذب النبي صلى الله عليه وسلم ورجعوا إلى عبادة الأوثان ومنهم من أقر بنبوة مسيلمة ظنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أشركه في النبوة لأن مسيلمة أقام شهود زور شهدوا له بذلك فصدقهم كثير من الناس ومع هذا أجمع العلماء أنهم مرتدون ولو جهلوا ذلك ومن شك في ردتهم فهو كافر).
وأيضا إجماع الفقهاء في باب المرتد إذا كانت ردته بالشرك أنهم يُحكم عليهم بذلك ولو جهلوا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 7:13 pm

20 ـ باب لحوق اسم الافتراء ولو قبل قيام الحجة

قال تعالى (اعبدوا الله مالكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون)
قال ابن تيمية بعد هذه الآية (فجعلهم مفترين قبل أن يحكم بحكم يخالفونه لكونهم جعلوا مع الله إلها آخر) الفتاوى 20/38.
وقال تعالى (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون)
وقال تعالى (وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون) فسماهم مفترين بفعلهم هذا الذي فعلوه قبل الرسالة.

21 ـ باب لحوق اسم الغفلة ونفي الهداية ولو قبل قيام الحجة
قال تعالى (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون) فسمى آباءهم غافلين قبل الرسالة،
وقال تعالى (لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون) نفى الاهتداء عن آبائهم وهم أهل فترة.

22 ـ باب لحوق اسم الطغيان والظلم والعلو واسم المفسدين ولو قبل الحجة
قال تعالى (اذهب إلى فرعون إنه طغى).
وقال تعالى (إذنادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين).
وقال تعالى (إن فرعون علا في الأرض- إلى أن قال- إنه كان من المفسدين).
قال ابن تيمية (فسماه طاغيا وظالما ومفسدا قبل مجيء موسى عليه الصلاة والسلام إليهم) الفتاوى 20/37.
23 ـ باب لحوق اسم الضلال ولو قبل قيام الحجة
قال تعالى (هو الذي بعث في الأُميين رسولا منهم إلى أن قال وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
وقال تعالى (واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين
وقال تعالى (إنهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون) فسماهم ضالين قبل الرسالة،
قال تعالى (قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين)
وقال تعالى (ووجدك ضالا فهدى)
وقال تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام (قال فعلتها إذا وأنا من الضالين).
وعن عبد الله بن زيد رضى الله عنه مرفوعا في قصة وفيها (ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي ) متفق عليه ،
فسماهم ضالين قبل مجيئه إليهم ،
و قال عمرو بن عبسة (كنت وأنا في الجاهلية أظن الناس على ضلالة) رواه مسلم.

24 ـ باب لحوق اسم الفاحشة ولو قبل قيام الحجة
قال تعالى (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا).
وقال تعالى (أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين).
قال ابن تيمية (فدل على أنها كانت فاحشة عندهم قبل أن ينهاهم
ولهذا قال( أإنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر) وهذا خطاب لمن يعرفون قبح ما يفعلون ولكن أنذرهم بالعذاب ) الفتاوى 11/680.

25 ـ باب لحوق اسم المقت قبل البعثة وقبل قيام الحجة
وعن عياض بن حمار رضى الله عنه مرفوعا (إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب) رواه مسلم.

26 ـ باب لحوق اسم الجاهلية ولو قبل قيام الحجة
قال تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) فسمى ما قبل الرسالة جاهلية أولى ،
وقال تعالى (أفحكم الجاهلية يبغون )
وقال تعالى (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ).
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :إذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ مافوق الثلاثين ومائة من سورة الأنعام (قد خسر الذين قتلوا أولادهم - إلى قوله- قد ضلوا وما كانوا مهتدين) رواه البخاري.
قال عمرو بن عبسة (كنت وأنا في الجاهلية أظن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شئ وهم يعبدون الأوثان) رواه مسلم، فظن فيهم الضلالة وسماهم في جاهلية وقد صدق ظنه،
وقال ابن تيمية (اسم الجهل والجاهلية يقال جاهلية وجهلا قبل مجيء الرسول وأما التعذيب فلا ) الفتاوى 20/ 38.

27 ـ باب لحوق اسم البدعة والإلحاد والانحراف والخاطئ ولو قبل قيام الحجة
قال تعالى (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم)
وقال تعالى (إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)،
وفيه خطأ النصراني،
وفي كتاب التوحيد لابن مندة قال باب ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئ في معرفة الله عز جل ووحدانية كالمعاند قال تعالى مخبرا عن ضلالتهم ومعاندتهم (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).
وقال تعالى (إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا)
وقال تعالى (فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه).
وقال تعالى (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه).

28 ـ باب إطلاق اسم اليهودية والنصرانية والمجوسية ونحوها من الملل ولو على من لا يعقل الحجة
قال تعالى ( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا).
وعن أبي هريرة مرفوعا (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) الحديث متفق عليه وزاد مسلم ويشركانه،
وفي الحديث (أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن ذراري المشركين فقال هم منهم) متفق عليه من حديث الصعب،
وفي السيرة أن أطفال اليهود والمشركين الأصليين كانوا يُسبون كغيرهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 7:53 pm

29 ـ باب من جهل المعنى في الأقوال غير الصريحة لا جهل أنها تكفر، ولا إن فعل الشرك وجهل أنه يكفر
قال تعالى (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم).
وقال تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان).
وقال تعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا).
وعن ابن عباس مرفوعا (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان ) صححه ابن حبان والحاكم،
وعند مسلم من حديث أنس في قصة الرجل الذي أخطأ من شدة الفرح قال ابن تيمية (وقد سبق اللسان بغير ما قصد القلب كما يقول الداعي من الفرح اللهم أنت عبدي.. الكلامَ ) في تلخيص الرد على البكري ص 244.
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تاريخ نجد ص452 المسألة الرابعة إذا نطق بكلمة الكفر ولم يعلم معناها صريح واضح أنه يكون نطق بما لا يعرف معناه وأما كونه أنه لا يعرف أنها تكفره فيكفي فيه قوله (لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) فهم يعتذرون للنبي صلى الله عليه وسلم ظانين أنها لا تكفر اهـ.
وقال المفسرون بالمعنى عند قوله (لاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا) وقوله ( واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم ) كان يأتي ناس من اليهود فيقولون راعنا سمعك حتى قالها ناس من المسلمين، قال ابن تيمية ( كان المسلمون يُخاطبون الرسول بمثل ذلك قاصدين به الخير حتى نُهوا عن التكلم بكلام يحتمل الاستهزاء ويُوهمه وقال إن هذه اللفظة تتخاطب بها العرب لا تقصد سبا اهـ مختصرا من الصارم 240، وفي تلخيص الرد على البكري ص 343.
وقال عبد اللطيف (وقد قرر الفقهاء وأهل العلم في باب الردة وغيرها أن الألفاظ الصريحة يجري حكمها وما تقتضيه وإن زعم المتكلم بها أنه قصد ما يخالف ظاهرها وهذا صريح في كلامهم يعرفه كل ممارس) المنهاج ص 134.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن (والعلماء رحمهم الله تعالى سلكوا منهج الاستقامة وذكروا باب حكم المرتد ولم يقل أحد منهم أنه إذا قال كفرا أو فعل كفرا وهو لا يعلم أنه يضاد الشهادتين أنه لا يكفر بجهله).
وقال ابن القيم في بعض الجهال ممن لم تقم عليه الحجة ( وإما لعدم فهمه لكونه لم يفهم الخطاب ولم يحضر ترجمان له فهذا بمنزلة الأصم الذي لا يسمع شيئا ويتمكن من التفهم) طبقات المكلفين،
وذكر البهوتي في كشاف القناع 6/171 في باب المرتد فيمن سب التوراة إن قصد المحرفة فلا شئ عليه وإن قصد ا لمنزلة من عند الله فهذا يُقتل ولا تقبل توبته،
وقال أيضا فيمن لعن دين اليهود فإن قصد الذي هم عليه لأنه غُير وبدل فلا شئ عليه (مختصرا).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 7:59 pm

القسم الرابع
كتاب الأسماء المرتبطة بالحجة
والتي لاتكون إلا بعد قيام الحجة
30 ـ باب
وقال عبد اللطيف في المنهاج ص316: فيمن يظن ويعتقد أن كلام أهل العلم وتقييدهم بقيام الحجة وبلوغ الدعوة ينفي اسم الكفر والشرك والفجور ونحو ذلك من الأفعال والأقوال التي سماها الشارع بتلك الأسماء
وقال: إن عدم قيام الحجة لا يغير الأسماء الشرعية بل يُسمى ما سماه الشارع كفرا أو شركا أو فسقا باسمه الشرعي ولا ينفيه عنه وإن لم يعاقب فاعلها إذا لم تقم عليه الحجة وفرق بين كون الذنب كفرا وبين تكفير فاعله).
31 ـ باب اسم كفر التعذيب والقتل والقتال ونحوه لا يكون إلا بعد الحجة
قال تعالى (وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا).
وقال تعالى (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ).
وقال تعالى (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين).
وقال ابن تيمية لما تكلم عن أهل البدع كالخوارج ونحوهم (لا يكفر العلماء من استحل شيئا من المحرمات لقرب عهده بالإسلام أو لنشأته ببادية بعيدة فإن حكم الكفر لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة )الفتاوى 28/501 ،
وقال ( الكفر المعذب عليه لا يكون إلا بعد الرسالة ) الفتاوى 2/78
وقال أيضا(الكفر بعد قيام الحجة موجب للعذاب وقبل ذلك ينقص النعمة ولا يزيد) الفتاوى 16/254،
وقال أبا بطين في الدرر (10 /368) قال إن قول الشيخ تقي الدين ( إن التكفير والقتل موقوف على بلوغ الحجة)
وقال عبد الرحمن بن حسن (ولا ريب أن الكفر ينافي الإيمان ويبطله ويحبط الأعمال بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين) الدرر 11/479 478.
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرر9/406 لما نقل كلام ابن تيمية في مسألة تكفير المسلم المعين إذا أشرك بعد بلوغ الحجة وقال لا نعلم عن واحد من العلماء خلافا في هذه المسألة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abu_anas
عضو نشيط
عضو نشيط



طلب كتاب‎ ‎الحقائق  190070434
عدد المساهمات : 50
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

طلب كتاب‎ ‎الحقائق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب كتاب‎ ‎الحقائق    طلب كتاب‎ ‎الحقائق  I_icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 8:06 pm

32 ـ باب اسم التكذيب لا يكون إلا بعد قيام الحجة
قال تعالى (بل كذبوا بما لم يُحيطوا بعلمه)
وقال تعالى (أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما)
وقال تعالى ( فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه)
وقال تعالى (إنا أُوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى)،
قال ابن تيمية: فيما جاء عن فرعون ( فكذب وعصى ) قال كان هذا بعد مجيء الرسول إليه اهـ الفتاوى 20/38.

33 ـ باب اسم الجحود لا يكون إلا بعد قيام الحجة
قال تعالى (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا)
وقال تعالى (فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون).
وقال تعالى (وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون).
34 ـ باب اسم الطاعة والمعصية لا يكون إلا بعد قيام الحجة
قال تعالى (وأطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين)
وقال تعالى عن فرعون لما جاءه الرسول (فكذب وعصى)
وقال تعالى (وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله)،
قال ابن تيمية (والتولي عن الطاعة لا يكون إلا بعد الرسول) الفتاوى 20/38،
وفيها عنه (إن تكذيب وعصيان فرعون بعد مجيء الرسول إليه)،
وقال تعالى(يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا)
وقال تعالى (قال نوح ربي أنهم عصوني).
35 ـ باب اسم التولي لا يكون إلا بعد قيام الحجة
قال تعالى عن المنافقين (ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون)
وقال تعالى (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين)
وقال تعالى (فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم)
وقال تعالى (فلا صدق ولاصلى ولكن كذب وتولى)،
قال ابن تيمية (والتولي عن الطاعة لا يكون إلا بعد الرسول) الفتاوى 20/38.
36 ـ باب اسم الإعراض لا يكون إلا بعد قيام الحجة
قال تعالى (فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود )
وقال تعالى (فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا)
وقال تعالى(فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم).

37 ـ باب اسم الإباء والاستكبار لا يكون إلا بعد قيام الحجة
قال تعالى (فسجدوا إلا إبليس أبي واستكبر وكان من الكافرين)
وقال تعالى (وجعل لهم أجلا لاريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا)
وقال تعالى (ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى)
وقال تعالى (يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون )
وقال تعالى (وإذا قيل لهم لاإله إلا الله يستكبرون).
وقال تعالى (وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها)
وقال تعالى (قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين)،
وسئل أحمد والحميدي عمن أقر بالصلاة والزكاة والصوم والحج ولم يفعل من ذلك شيئا حتى يموت قالا ذلك الكفر الصراح وخلاف كتاب الله وسنة رسوله وعلماء المسلمين، وقال الحميدي في أصول السنة (السنة عندنا إنما الكفر في ترك الخمس التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت) اهـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طلب كتاب‎ ‎الحقائق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب القول السديد شرح كتاب التوحيد للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب//المقطع الثاني
» كتاب قواعد في التكفير للشيخ ابو بصير الطرطوسي
» كتاب الثلاثه اصول
» كتاب الكتروني ( صحيح الاحاديث القدسية)
» كتاب شرح القواعد الاربعة ... من المكتبة الشاملة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد :: الاقسام الشرعية :: مكتبـــه المنتدى-
انتقل الى: