مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
يسعدنا تسجيلكم ومشاركتكم اسره المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
يسعدنا تسجيلكم ومشاركتكم اسره المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد

حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,الى اخواننا الاعضاء والمشرفين والاداريين نبلغكم بانتقال المنتدى الى الرابط التالي http://altawhed.tk/ علما ان المنتدى هذا سيغلق بعد مده نسئلكم الدعاء وننتظر دعمكم للمنتدى الجديد وفقنا الله واياكم

 

  قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو تراب الانصاري
المدير العام
المدير العام
ابو تراب الانصاري


  قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) 190070434
عدد المساهمات : 153
نقاط : 411
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/04/2011

  قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) Empty
مُساهمةموضوع: قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)     قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:53 am

(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة
ويكون الدين كله لله .
فإن انتهوا فإن الله
بما
يعملون بصير . وإن تولوا فاعلموا
أن الله مولاكم , نعم المولى ونعم النصير). .



وهذه حدود الجهاد في سبيل الله في
كل زمان , لا في ذلك الزمان . .

ومع أن
النصوص
المتعلقة
بالجهاد
في هذه السورة ,

وبقوانين
الحرب والسلام , ليست هي النصوص
النهائية ,

فقد
نزلت النصوص الأخيرة في هذا الباب في سورة براءة التي نزلت في السنة
التاسعة
;

ومع أن
الإسلام - كما قلنا في تقديم السورة -

حركة
إيجابية تواجه الواقع
البشري بوسائل مكافئة ,

وأنه
حركة ذات مراحل ,

كل
مرحلة لها وسائل مكافئة
لمقتضياتها وحاجاتها الواقعية . .

ومع هذا فإن قوله تعالى:
(وقاتلوهم
حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله). .

يقرر حكماً دائماً للحركة
الإسلامية في مواجهة الواقع الجاهلي الدائم . .

ولقد جاء الإسلام - كما سبق في
التعريف بالسورة -

ليكون
إعلاناً عاماً لتحرير
"الإنسان"
في "الأرض" من العبودية للعباد -

ومن
العبودية لهواه أيضاً وهي من
العبودية للعباد

- وذلك
بإعلان ألوهية الله وحده - سبحانه - وربوبيته للعالمين . .

وأن معنى هذا الإعلان:
الثورة
الشاملة على حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها
وأنظمتها وأوضاعها ,

والتمرد
الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض ,

الحكم
فيه للبشر
في صورة من الصور . . . الخ .

ولابد لتحقيق هذا الهدف الضخم
من أمرين أساسيين:

أولهما:دفع الأذى والفتنة عمن يعتنقون هذا الدين ,
ويعلنون
تحررهم من حاكمية
الإنسان ,

ويرجعون
بعبوديتهم لله وحده ,

ويخرجون
من العبودية للعبيد في جميع الصور
والأشكال
. .
وهذا لا
يتم إلا بوجود عصبة مؤمنة ذات تجمع حركي تحت قيادة تؤمن بهذا
الإعلان العام ,

وتنفذه
في عالم الواقع ,

وتجاهد
كل طاغوت يعتدي بالأذى والفتنة على
معتنقي هذا الدين ,

أو يصد
بالقوة وبوسائل الضغط والقهر والتوجيه من يريدون اعتناقه
. .
وثانيهما:تحطيم كل قوة في الأرض تقوم على أساس عبودية
البشر للبشر - في صورة من
الصور -

وذلك
لضمان الهدف الأول ,

ولإعلان
ألوهية الله وحدها في الأرض كلها ,

بحيث لا تكون هناك دينونة إلالله وحده
-
فالدين هنا بمعنى الدينونة
لسلطان الله - وليس هو مجرد الاعتقاد . .

ولابد هنا من بيان الشبهة التي قد تحيك في الصدور
من هذا القول ,

على
حين أن
الله سبحانه يقول: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد
من الغي). .

ومع أن فيما سبق تقريره عن طبيعة
الجهاد في الإسلام

-
وبخاصة فيما اقتطفناه من
كتاب:"الجهاد في سبيل الله"
للأستاذ أبي الأعلى المودودي ,

ما يكفي
للبيان الواضح .
.

إلا
أننا نزيد الأمر إيضاحاً ,

وذلك
لكثرة ما لبس الملبسون ومكر الماكرون من
أعداء هذا الدين !

إن الذي يعنيه هذا النص:
(ويكون
الدين كله لله). .

هو
إزالة الحواجز المادية ,

المتمثلة
في
سلطان الطواغيت ,

وفي
الأوضاع القاهرة للأفراد ,

فلا
يكون هناك - حينئذ
- سلطان في الأرض لغير الله ,

ولا
يدين العباد يومئذ لسلطان قاهر إلا سلطان الله .

.

فإذا
أزيلت هذه الحواجز المادية

ترك
الناس أفراداً يختارون عقيدتهم أحراراً من كل
ضغط
.

على ألا
تتمثل العقيدة المخالفة للإسلام في تجمع له قوة مادية يضغط بها على
الآخرين
,

ويحول
بها دون اهتداء من يرغبون في الهدى ,

ويفتن
بها الذين يتحررون فعلا
من كل سلطان إلا سلطان الله . .

إن
الناس أحرار في اختيار عقيدتهم ,

على أن
يعتنقوا
هذه
العقيدة
أفراداً , فلا يكونون سلطة قاهرة يدين لها العباد .

فالعباد
لا يدينون
إلا لسلطان رب العباد .

ولن تنال البشرية الكرامة التي وهبها لها الله ,
ولن
يتحرر "الإنسان" في "الأرض"
,

إلا
حين يكون الدين كله لله ,

فلا
تكون هنالك دينونة لسلطان سواه .

ولهذه
الغاية الكبرى تقاتل العصبة
المؤمنة:

(حتى
لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله). .

فمن قبل هذا المبدأ وأعلن
استسلامه له , قبل منه المسلمون إعلانه هذا واستسلامه

,
ولم يفتشوا عن نيته وما يخفي صدره , وتركوا هذا لله:

(فإن
انتهوا فإن الله بما يعملون بصير). .

ومن تولى وأصر على مقاومة سلطان
الله قاتله المسلمون معتمدين على نصرة الله:

(وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم . نعم المولى
ونعم النصير). .

هذه تكاليف هذا الدين ;
وهذه
هي جديته وواقعيته وإيجابيته

وهو
يتحرك لتحقيق ذاته
في عالم الواقع ;

ولتقرير
ألوهية الله وحده في دنيا الناس . .

إن هذا الدين ليس نظرية يتعلمها
الناس في كتاب ;

للترف
الذهني والتكاثر بالعلم
والمعرفة !

وليس
كذلك عقيدة سلبية يعيش بها الناس بينهم وبين ربهم وكفى !

كما أنه
ليس مجرد شعائر تعبدية يؤديها
الناس لربهم فيما بينهم وبينه !

إن هذا الدين إعلان عام لتحرير الإنسان . .
وهو
منهج حركي واقعي ,

يواجه
واقع
الناس
بوسائل
مكافئة . .

يواجه
حواجز الإدراك والرؤية بالتبليغ والبيان . .

ويواجه حواجز الأوضاع والسلطة بالجهاد
المادي لتحطيم سلطان الطواغيت وتقرير سلطان الله . .


والحركة
بهذا
الدين حركة في واقع بشري .

والصراع
بينه وبين الجاهلية ليس مجرد
صراع نظري يقابل بنظرية!

إن
الجاهلية تتمثل في مجتمع ووضع سلطة
,

ولا
بد - كي يقابلها هذا الدين بوسائل مكافئة - أن يتمثل في مجتمع ووضع وسلطة .

ولابد بعد ذلك أن يجاهد ليكون
الدين كله لله ,

فلا
تكون هناك دينونة لسواه .

هذا هو المنهج الواقعي الحركي الإيجابي لهذا الدين .
.

لا ما
يقوله المهزومون
والمخدوعون . .

ولو
كانوا من المخلصين الطيبين الذين يريدون أن يكونوا من

"
المسلمين"
,

ولكن
تغيم في عقولهم وفي قلوبهم صورة هذا الدين !
. .
والحمد
لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . .



انتهى
من الظلال.


[size=25]رحم الله صاحب الظلال رحمة واسعة.


(إن أفكارنا وكلماتنا تظل
جثثا هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيناها بالدماء انتفضت حية وعاشت
بين الأحياء) صاحب الظلال
[/size]







اخوكم في الله ابو تراب الانصاري
لاتنسونا من صالح دعائكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فردوس
المدير العام
المدير العام
فردوس


  قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) 190070434
عدد المساهمات : 250
نقاط : 277
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2011

  قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)     قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) I_icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 7:11 am

  قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) Amiraa20872c550a
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قال تعالى:(وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال من الله تعالى للزاحفين إلى قبر الحسين
» تكرارًا لسيناريو وفاء وكاميليا.. تسليم فتاتين أسلمتا إلى الكنيسة بمصر(اين الموحدين اين حماة الدين )
» شرح حديث الدين النصيحة
» احكام الصلاة وما يتعلق بها من الامور للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
» الاستهزاء بأهل الدين كفر وردة وخروج عن ملة الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد :: الاقسام الشرعية :: الْمُنْتَدَى الْعَامـ-
انتقل الى: