الإعداد الإيماني قبل الجهاد لايعني ترك جهاد الدفع حتى يكتمل هذا الأعداد

[font=Times New Roman][font= Andalus][color=darkblue][size=24]الإعداد الإيماني قبل الجهاد لايعني ترك جهاد الدفع حتى يكتمل هذا الأعداد

إن القول بضرورة الإعداد الإيماني قبل الجهاد لايعني ترك جهاد الكفار وقتالهم
في جهاد الدفع حتى يكتمل الأعداد الإيماني ..
إن هذا لايقول به عاقل بل أنه يصادم مقاصد الشريعه ..
إن جهاد الدفع يجب أن يهب المسلمون له بالحالة التي هم عليها سواء كانوا ضعف من الأيمان وتفريط في طاعة الله عز وجل أو ضعف مادي ..
فإذا لم يندفع العدو عن الديار والحرمه والدين إلا بقتاله وجب ذلك على المسلمون بما تيسر من قوة دون إشتراط للقدره والقوه الأيمانيه ..
إذ لابد التفريق بين جهاد الطلب الذي يفترض به الأعداد الأيماني والمادي
وبين جهاد الدفع الذي لايشترط فيه ذالك ..

قال شيخ الأسلام أبن تيميه رحمة الله (( وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع
دفع الصائل عن الحرمة والدين فوووواجب إجماعاً فا العدو الصائل الذي
يفسد الدين والدنيا لاشيء أوجب بعد الأيمان من دفعه .فلا يشترط له شرروط
بل يدفع بحسب الأمكان وقد نص على ذالك العلماء : فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم الكافر وبين طلبة في بلاده ))

ولايعني عدم إشتراط العده الأيمانيه أو الماديه في جهاد الدفع التفريط فيها
بل يجب الدفع بماتيسر منهما مع الأهتمام بهما أثناء القتال والسعي لتقويتهما
قدر المستطاع فقد يستمر الدفاع شهوراً أو سنوات
فحينئذ يجب السعي أثناء القتال لتوفير القدره الماديه وإعداد المقاتلين
إيماناً بوضع برامج علميه وعمليه لتقوية هذا الجانب ..لأثره العظيم
في الثبات والصبر ونزوول نصر الله عز وجل ..

وإن الحاجه لتشتد في مثل الظرووف الراهنه التي يهدد فيها الكفار با الهجوم
على ماتبقى من ديار المسلمين

ومما ينبغي التنبيه عليه أن أجواء الجهاد في سبيل الله عز وجل من أفضل
البيئات التي يعد فيها المجاهدون إيماناً وتربيه وزهداً وتضحيه
وهذا شيء مشاهد ...

فمن أراد الأستزاده ( كتاب التربيه الجهاديه في ضوء الكتاب والسنه )
تأليف عبدالعزيز الجليل ..

رحمك الله ياإبن أم مكتوم أنت كنت أعمى وقد عذرالله الأعمى عن الجهاد
لكنك أجتذبت الرايه ..

رحمك الله إيها الصنديد قاتل أبي جهل .. هو صبي ولم يجب عليه الجهاد
لكنه أبى فقتل من آذى رسول الله ..

رحمك الله ياريم الرياشي فأنتي إمرأه لكنك أبيت لما علمتي هذه الآيه
قل أن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم
من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بإمره والله
لايهدي القوم الفاسقين ..

فقضت مضجعها .. وخافت أن تكون من الفاسقين .. ورجح حب ربها ورسوله على حب ولدها وزوجها ومسكنها ومالها ..

ورحم الله من قام ورابط في ثغور أفغانستان والشيشان والعراق وكشمير
قال الله عنهم ..
إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة
الله والله غفور رحيم ..

وقال تعالى .. أم حسبتم أن تدخلو الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم
ويعلم الصابرين ..

ثم آتى خبر إستشهادهم .. مطمئنين بإبتسامة الأيمان وماوجدوا من وعد الله لهم
وذهبو رحمهم الله للقائه ..

فقال تعالىولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل آحياء عند ربهم يرزقون ...