مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
يسعدنا تسجيلكم ومشاركتكم اسره المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
يسعدنا تسجيلكم ومشاركتكم اسره المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد

حياكم الله وبياكم في منتدى التوحيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,الى اخواننا الاعضاء والمشرفين والاداريين نبلغكم بانتقال المنتدى الى الرابط التالي http://altawhed.tk/ علما ان المنتدى هذا سيغلق بعد مده نسئلكم الدعاء وننتظر دعمكم للمنتدى الجديد وفقنا الله واياكم

 

 وساوس الشيطان و صريح الإيمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو تراب الانصاري
المدير العام
المدير العام
ابو تراب الانصاري


وساوس الشيطان و صريح الإيمان 190070434
عدد المساهمات : 153
نقاط : 411
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/04/2011

وساوس الشيطان و صريح الإيمان Empty
مُساهمةموضوع: وساوس الشيطان و صريح الإيمان   وساوس الشيطان و صريح الإيمان I_icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 11:26 pm



كنتُ فيما
مضى أقترفُ ذنوباً كمشاهدة الأفلام و غير ذلك ، ثمّ تبت إلى الله تعالى و
الحمد لله ، و لكنّي تعرّضت بعد ذلك إلى وساوس شيطانيّة شركية و غير
خُلُقية و أصبحت تسيطر علي تفكيري ، و تزداد عند الصلاة و قراة القران ،
حيث يقع في نفسي أنّي فاسدُ النيّة ، و أن صلاتي ليست لله ، و أنني غير
مسلم .
و أنا الآن أعيش في عزلة و أبكي باستمرار خوفاً من الله عز و
جل و خشيةَ غضبه و عقابه ، حتى أنّي لم أعُد أنام الليل من شدّة التفكير ،
فبماذا تنصحوني جزاكم الله خيراً ؟
الجواب :
لا تضجر أخي
السائل ممّا تجد في نفسك فأنت بخير ، و لا تدَع الشيطان يقطع عليك الطريق
بوساوسه فيصرفك عن عبادة الله و طاعته .
إذ إنّك لو لم تكُن من أهل
الإسلام لما صلّيتَ أصلاً و لما قرأت القرآن .
و لما ندِمتَ على
تفريطك في جنب الله و لا تبتَ من بعض المعاصي ، و منها مشاهدة الأفلام
المحرّمة .
و لو لم تكن مؤمناً بالله تعالى و اليوم الآخر فلماذا
تخاف من النار ، و لماذا تبكي من خشيته تعالى ؟ و هل الكافر يرجو رحمة الله
أو يخاف عقابه ؟
إنّ من تلبيس إبليس على العبد أن يوسوس له فيشكّكه
في نيّته ، ليصرفه عن طاعة الله تعالى ، و يوقعه في حبائل المعاصي و
الآثام .
فإذا عَرض لك وسواس فأعرض عنه و استعذ بالله منه ، و امضِ
في عِبادتك .
قال تعالى : ( وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ
الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) [
الأعراف : 200 ، و فصّلت : 36 ] .
قال الإمام القرطبي في تفسير هذه
الآية : ( مَعْنَى " يَنْزَغَنَّكَ " : يُصِيبَنَّكَ وَ يَعْرِض لَك عِنْد
الْغَضَب وَ سْوَسَة بِمَا لا يَحِلّ . " فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ " أَيْ :
اُطْلُبْ النَّجَاة مِنْ ذَلِكَ بِاَللَّهِ . فَأَمَرَ تَعَالَى أَنْ
يُدْفَع الْوَسْوَسَة بِالالْتِجَاءِ إِلَيْهِ وَ الاسْتِعَاذَة بِهِ ) .
و إن عَرض لك الشيطان بوساوسه أثناء الصلاة فاستعذ بالله منه و انفث (
اتفل بدون ريق ) عن شمالك ثلاثاً و أتمَّ صلاتك ، فقد روى مسلم في صحيحه و
أحمد في مسنده أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى النَّبِيَّ صلى
الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ
حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلاَتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ .‏
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «‏ ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ
لَهُ خِنْزِبٌ فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ
وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاَثاً »‏ .‏ قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ
فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّى .‏
و إن كانت الوساوس من باب التشكيك و
إثارة التساؤلات المُريبة في نفسك ، فلا تأبه بها ، و لا تشغل نفسك بالبحث
و التفكير فيها ، فقد ابتُلي بها قَبلَك أكمل الناس إيماناً بعد الأنبياء ،
و ثبت ذلك فيما رواه مسلم و أبو داود و أحمد عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ
جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلُوهُ
إِنَّا نَجِدُ فِى أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ
بِهِ .‏ قَالَ : «‏ وَ قَدْ وَجَدْتُمُوهُ ؟ »‏ .‏ قَالُوا : نَعَمْ .‏
قَالَ «‏ ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ »‏ ‏وَ فِي روَايَةٍ أُخْرَى : ( سُئِلَ
النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ الْوَسْوَسَةِ ؟
فَقَالَ : ( تِلْكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ ) .‏
قال الإمام النووي رحمه
الله في شرح هذا الحديث : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ذلك صريح الإيمان ,
و محض الإيمان ) معناه استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان , فإن استعظام
هذا و شدة الخوف منه و من النطق به فضلاً عن اعتقاده ؛ إنما يكون لمن
استكمل الإيمان استكمالاً محققاً ، و انتفت عنه الريبة والشكوك ... و قيل :
معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيِسَ من إغوائه فيُنَكِّدُ عليه
بالوسوسة لعجزه عن إغوائه , و أما الكافر فإنه يأتيه من حيث شاء و لا يقتصر
في حقه على الوسوسة ، بل يتلاعب به كيف أراد . فعلى هذا معنى الحديث :
سببُ الوسوسة محضُ الإيمان , أو : الوسوسة علامةُ محض الإيمان . و هذا
القول اختيار القاضي عياض .اهـ .
و روى مسلمٌ أيضاً ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي
هُرَيْرَةَ ‏رضي الله عنه ‏قَالَ : ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏(‏ لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ ،
حَتَّى يُقَالَ : خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟
فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ‏) ، و في
رواية : ( يَأْتِي الشَّيْطَان أَحَدكُمْ فَيَقُول : مَنْ خَلَقَ كَذَا وَ
كَذَا ؟ حَتَّى يَقُول لَهُ : مَنْ خَلَقَ رَبّك ؟ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ
فَلْيَسْتَعِذْ بِاَللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) .
و لا يفوتنّك أخي
المسلم أن الإكثار من ذكر الله ، و قراءة القرآن ‏، و المواظبة – خاصّةً –
على أذكار اليوم و الليلة ، حتى يَصرف الله عنك ما يسوؤك ، و يطمئن قلبك (
ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب ) ، و بالله التوفيق .
السؤال :


اخوكم في الله ابو تراب الانصاري
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وساوس الشيطان و صريح الإيمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كفر صريح (رضوان درويش)
» شرح حديث الطهور شطر الإيمان
» شبهات النصارى في ادعائهم الإيمان، وأن القرآن قد أثنى على دينهم، وحكم لهم بالنجاة يوم القيامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــــــــــــــــنــــــتدى ألتــــــــــــــــــــوحيـــــــــــد :: الاقسام الشرعية :: مُنْتَدْىَ عَقِيْدَةْ أهْلُ السُنْةَ وَالجَمَاعْة-
انتقل الى: